تخطى إلى المحتوى

مسرحية لك فلسطين حمامة السلام و غصن الزيتون

أولا تكون الحمامة رافعة رأسها للسماء و دموعها على خدها فيأتي غصن الزيتون ويقول لها
غصن الزيتون : ما بك يا حمامة لماذا تبكين
الحمامة :آه يا غصن الزيتون لو تعلم ما الذي بداخلي
غصن الزيتون : قولي لي علي استطيع مساعدتك يا صديقتي
الحمامة : يا غصن الزيتون انظر الى حالنا أنا حمامة سلام مكسورة الجناح و مدمات للآخر أما انت يا صديقي غصن زيتون مندون اوراق انظر ماذا فعل الصهيون بنا للنظر لأنفسنا قليلا يا صديقي
غصن الزيتون : يا صديقتي ما باليد حيلة فماذا نستطيع ان نفعل السلاح و العتاد معهم و هو سلاحهم
ترد الحمامة مقاطعة له : اما نحن سلاحنا الحجر مجرد حجر يا صديقي
ايتها الحمامة لم افهم ماذا تريدين قولي لي بوضوح اكبر
الحمامة : اريد ان اعود للأقصى و اطير فوق القدس
غصن الزيتون : القدجس يا حمامة و الاقصى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
الحمامة نعم اريد ان اعود الى موطني
يا صديقي انا منذ اكثر من ستين عاما كنت اخاف ان اهبط على الارض على الوقت لا يدركني ان الف فلسطين كلها و اطير فوقر ارجائها فوق يافا و حيفا و عكا مرورا فوق ارض نابلس و رام الله مكملة للخليك و اعود لبيت لحم و افرد جنحتي فوق غزة الجريحة و اعود الى القدس يا صديقي
أما الان اخاف ان اقوم من مكاني وافرد جناحي فوق اراضي فلسطين الطاهرة علي لا اصاب من بواريد هاؤلاء المعتدين النجسين اخاف ان اموت برصاصة تضرب من يد كافر مشرك معتدي مغتصب ارضي الشريفة فماذا افعل ماااااااااااااااااااااااااااذا يا غصن الزيتون ؟
غصن الزيتون هاأنا مثلك لا اقوى على فعل شيئ أماني لن تتحق فلماذا احلم بحلم زائف لا مجال ان يتحقق ها نحن الآن في حيفا فكيف بهاذا القصف سأصل الى القدس يا حمامة
الحمامة : انصت الى ما سوف اقوله لك جيدا اذهب و ابحث عن حمامة سلام تحملك بين منقارها و تلف بك العالم اجمع طالبين سويا للسلام بين ارجاء الارض
غصن الزيتون : ماذا تقولين اجننت
الحممة نا ذاهبة الى القدس وداعا مفارقا لا عودة بعده
غصن الزيتون بأعلى صوت لديه: توقفي لن تذهبي
الحمامة : اعذرني لن اقف وداعا و داعا
وفي هذه الاثناء يظهر احد الجنود الصهيونية و يطلق رصاصة بقلب الحمامة
غصن الزيتون ايتها الحمامة ما بك ارجوك اجيبيني
الحمامة واأسفا لم استطع ان اصل لمبتغاي و اموت بين احضان القدر قرب الاقصى واأسفا
وتصمت الحمامة
غصن الزيتوان : ايتها الحمامة انطقي بالشهادة انطقي بها لان هيا انطقي
الحمامة : اشهد ان لا اله الى الله
اشهد ان لا اله الى الله
اشهد ان لا اله الى الله و ان محمد رسول الله
غصن ا لزيتون : لا حول و لاقوة الى بالله ان لله و ان اليه رتجعون الى جنات الخلد يا حمامة

اللهم اكتب لنا صلاة بالاقصى و استشهادا على ابوابه

مشكورة أختي على الموضوع
ودمتم سالمين
الشارقة
جزالك الله ألف خير على هذا النص المؤثرو الذي يمثل حال فلسطين الحبيبة.
يسلمووووووووووووووووو

وانا رح أعملها في المدرسة لأنصر بلدي

يسلموووووووووووووووووووو

مشكورةجداااااااااااااااااااااااااااا
جزاك الله خيرا ……مسرحية جميلة …..اللهم ارحم إخواننا في فلسطين …….وفرج عنهم كربهم ……..آمين
مسرحية رائعة ورد أروع من حبوبة فلسطين فهذا كله إن دل على شيء فإنما يدل على أن الجرح لم

ولن يندمل مهما مرت الأيام والسنون وأن العشق لثراها دائم ما دام فينا رمق من حياة

عاشقة فلسطين / الخليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.