عزيزي الطالب:- نرحب بك مع سلسلة قيمنا التربوية ( الصلاة )
ونذكرك في بداية حديثنا بأن الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين كله ومن هدمها فقد هدم الدين كله لذلك ونحن في بداية حياتنا يجب أن نحافظ على أداء الصلاة
وقد نبهنا الرسول صلى الله عليه وسلم لذلك فقال :-
( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع )
وأكد صلى الله عليه وسلم على خطورة ترك الصلاة بدون عذر فقال ( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة )
وعندما تحافظ على الصلاة وتتوضأ خمس مرات في اليوم يكون جسمك نظيفا لاغبار عليه وتذهب عنك الذنوب التي فعلتها
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت شطتها يداه مع الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )
ومن خلال ما سبق تتضح لك عزيزي الطالب أهمية الصلاة في حياتك وهي منظم طبيعي للوقت وتساعدك على استذكار دروسك بل وتفوقك ولذلك تحاول إدارة المدرسة أن تلتزم بالقيم التربوية وتجعلها نبراسا لك في الحياة وجاهد نفسك في أداء الصلوات في المسجد الذي يقع بجانب منزلك وتحث أصدقائك على الذهاب سويا للمسجد فالدال على الخير كفاعله ………
ونتركك في رعاية الله وأمنه
عزيزي الطالب: –
الوالدان سبب وجودك في الحياة فاحرص على طاعتهما وتفوق في دراستك دائما حتى تنال رضاهم والقرآن الكريم أوصانا بالإحسان إليهما فقال تعالى ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا)
وقال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربى ارحمهما كما ربياني صغيرا )
واعلم جيدا عزيزي الطالب:-
إن طاعة الوالدين واحترامهم سبب لدخول الجنة فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( رغم أ نف ثم رغم أ نف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله . قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أوكلاهما فلم يدخل الجنة )
وأنت الآن طالب علم فتسأل نفسك ما هو دوري الآن نحو والداي ؟
ويسأل آخر كيف أحقق لهما السعادة ويزداد حبهم لي ؟
ونؤكد لك أن أفضل طريق لرضا الوالدين عنك هو تفوقك في دراستك واستقامتك في حياتك هو خير وسام تهديه لأبويك .. فاحرص دائما على إسعادهم وهذا واجبك نحوهم ،،
وقد يسأل طالب أن والدي متوفى كيف أبره ؟
فنؤكد أن الولد يستطيع أن يبر والديه بعد وفاتهما بالدعاء والاستغفار لهما والتصدق عنهما وصلة أصدقائهما وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك ( إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي – يتوفى – )
1- خاطب والديك بأدب ولا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما ..
2- أطعهما وتلطف بهما وشاورهما وأجب نداء هما مسرعا بوجه مبتسم.
3- أكرم صديقهما في حياتهما وبعد وفاتهما .
4- لا تجادل والديك ولا تعاندهم ولا ترفع صوتك عليهم وانهض واقفا إذا دخل أحدهم عليك .
5- احذر عقوق الوالدين وغضبهما حتى لا تشقى في الدنيا والآخرة .
6- تأدب مع زملائك فمن سب الناس سبوه .. قال عليه الصلاة والسلام ( من الكبائر شتم الرجل والديه يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه )