تخطى إلى المحتوى

هموم معلمة

لنسمع لاحدى المعلمات وهي تبث همومها وتشكي حالها وهي تقول بخط يدها: أنهض مبكرا وأنا أردد قم للمعلم وفه التبجيلا, أحمل كراسة التحضير وأمسك بكيس يحوي هدايا طالباتي ثم أنطلق إلى مدرستي, أتجه للصف فأغوص في بحر النحو وبعد جهد وشرح يرفع المفعول وينصب المبتدأ فأكاد أُجن, أُعيد الشرح فأجد نفس الإجابة, وتنهض فلانة فلم تؤدي الواجب وفلانة لم تأت بالكراسة وفلانة صعب عليها الأسئلة ويمنع أي عقاب, لاتوبيخ ولاضرب, فقط عقاب واحد يجري العمل به, عقاب المعلمة نفسها, عليها أن تتحمل أكبر مسؤولية في المدرسة, بل في المجتمع. في المدرسة الطالبة المدللة من قبل البيت أو المدرسة أو التوجيه. تحضر المشرفة ولعل أسمها الحقيقي مفتشة أو المنقبة عن المساوئ, جل اهتمامها إبراز العيوب وتعرية المعلمة عن كل حسن والأمر من ذلك أن تصب اهتمامها بالون الرسمي هل هو قطعة أم قطعتان؟ وكراس التحضير هل حُضر كما ينبغي أم إكتفت المعلمة بالعناوين الرئيسة؟ وإن لم تحضر فأي سبب أعاقها عن التحضير مثل ضغط المناهج وكثافة الحصص, فتكتب تعهدا, والذي ينقص من المشرفة تكمله المديرة. في المجتمع حياة بائسة .تحياها المعلمة, وإن كانت ربة منزل ففكرها منشغل بطفلها الذي يقطن في أحضان الخادمة

تشتت ذهني, وأفكار متضاربة, واهتمامات متداخلة تحياها المعلمة, تضغط بعشرين أوأربع وعشرين حصة . في حقيقة الأمر بالنسبة للتوجيه فالسير في المنهج كما خطط له واكتمال الدرجات أهم من كل تربية, وتعيش بعض المعلمات حياة مؤلمة لضغط الزوج عليها, إما تبرم من طول الدوام أو نقاش كل يوم أو الاستيلاء على راتبها ومشاكل لا تنتهي. هكذا قالت بلسانها وكتبت بخط يدها. هذه صورة لهموم معلمة واليكم أبيات طريفة منقولة من مجلة المعرفة

:يقول من كتب الأبيات

مسكينة هي جارتي **** أســــــــتاذة في هاجرة
قد عينت بعــــيدة **** عن أهلها والحاضـــرة
تقضي الحياة كلها **** مســـــافرة مسافـــــرة
تصحو بليل حـالك **** مع الصبـــاح باكـــــرة
ظننتها عصفــورة **** مع الطــيور شـــــاردة
لكنها مسكينــــــة **** إلى الدوام ســــــائـــرة
في بابها سيـــارة **** قد أزعجتها زامــــــرة
فاستيقظت من نومها **** مذعورة وثائـــــــــرة
فلملمت من قربها **** أوراقها المتناثـــــــرة
تحضيرها لم يكتمل **** وسيلة مغايــــــــــرة
فبادرت في ذهنها **** صورة تغظ الذاكــرة
مديـــرة تلومـــها **** موجــهة وزائــــــرة
زميلة مغـــــرورة **** من كل شيء نافـــرة
تلميذة كسولـــــة **** في الغش جد ماهـرة
جدولها ممتلــىء **** ما فيه اي شاغــــرة
تدور سبع حصــص **** لا تخلو من مشاجــــرة
لا تنتهي حصــــتها **** بالوقت بل بالصافــــرة
توجهت من فورها **** مستسلمة وصابـــــــرة
تفقدت هندامـــــها **** ويـــممت مغــــــــــادرة
تسلقت كرسيــــها **** لغــــــيرها محاشــــــرة
القت سلاما بـاردا **** على وجـــوه الناظـــــرة
تثاءبت تمايـــــلت **** عن اليمين خائــــــــــرة
سائقها محــــــنك **** تروقــــه المغامــــــــرة
لا يعترف في تمهل **** يظــــــــنه في طائـــــرة
هذا مطب لا يــــهم **** تلك جمال عابــــــــــــرة
يهوي التجاوز مسرعا **** من دون أي دابـــــــــرة
تعود نحو بيتـــــــها **** منهكـــة وخائــــــــــــرة
تنـــام بضع ســـاعة **** فتـــــستفيق حائــــــــرة
تجمعت من حولــها **** همومــــها محاصــــــرة
مسكينة هي جارتي **** أستـــاذة في هاجـــــــرة
م ن ق و ل

نحن بحاجة إلى رأيك أيتها المعلمة ما هي أهم المشاكل التي تواجهينها عدديها فقط

المعلمة يجب أن تتحمل لان مهنتها هكذا
وضعتِ يديكِ اخية على الجرح …

إهمال الطالبات بسب الظروف الخارجة عن ارادتهن ….

المناهج اليوم مضغوطة .. والطالبة لا تجد من يحتويها ويساعدها في البيت على الدراسة

الوقت ضيييق ::: والمشاريع لا تنتهي …. مأساة كبيرة للجميع!!!!

لي عودة مع الشكر الجزيا عالطرح اخيتي في الرحمن

المعلمة كائن لا يُرحم من قبل المجتمع ؛؛فهي مطالبة بكل شيء ومضغوطه من جميع النواحي
في المدرسه : من ناحيه الطالبات والامتحانات والشرح وانهاء المنهج وحتى الطالبه الكسوله ، هي من تتحمل مسؤليتها..
ثم يأتي دور الإدارة والمشاريع وغيرها..
واخيراً التوجيه الذي يعتبر المعلمه "ربوت آلي " فيجب ألا يظهر عليها التقصير من اي ناحيه..

واذا كانت متزوجه وأم فهذه اعانها الله ،،لأنها مسؤوله عن منزل واسرة

هذه هي المعلمه 00الجندي المجهول في الدولة00

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.