تخطى إلى المحتوى

مسرحية عن الغيبة و النميمة

مسرحية عن الغيبة و النميمة

خالد: السلام عليكم.
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
خالد: كيف حالك؟
أحمد :أنا بخير والحمد لله.
خالد: أسمعت بما حصل لعبد الله؟
أحمد: وماذا حصل له؟!!
خالد: لقد وقع له حادث بينما هو قائد سيارته؟
أحمد: أهو بخير؟! أرجو أن لا يكون قد أصيب بمكروه.
خالد: لقد أصيب بكسر في ذراعه وسيكون بخير عما قريب إن شاء الله تعالى.
أحمد: ما رأيك بزيارته في بيته؟
خالد: وما المانع.

المشهد الثاني
خالد وأحمد في طريقهما إلى منزل عبد الله, وبينما هما في الطريق قابلا إبراهيم.
إبراهيم : السلام عليكم.
خالد وأحمد:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إبراهيم: إلى أين؟
أحمد: إلى منزل عبد الله.
إبراهيم: ولماذا؟
أحمد: لقد أصيب بحادث سيارة , أتذهب معنا؟
إبراهيم: لا, لا, لا أظن ذلك.
خالد: ولكن لماذا؟!أليس عبد الله صديقك؟
إبراهيم: بلى, ولكني لا أحب أن أقترب منه, إنه شخص أبله, ويستحق ما حصل له.
خالد: ولكن يا رجل لماذا الغيبة, إن الغيبة صفة ذميمة, هيا بنا يا أحمد فلندع هذا المغتاب.
المشهد الثالث
إبراهيم جالس وحده مهموم, فمر به سعيد.
سعيد: السلام عليكم.
إبراهيم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
سعيد: ما بك تبدو كئيبا هكذا؟
إبراهيم: لقد تخلى عني صديقاي خالد وأحمد.
سعيد: لماذا؟
إبراهيم: يقولون أنني رجل مغتاب.
سعيد: وماذا قلت؟
إبراهيم: قلت إنني لا أحب عبد الله. وهل تحبه أنت؟
سعيد: نعم, إنه صديقي وأنا أحبه.
إبراهيم: إذا أراك لاحقا.
المشهد الرابع
إبراهيم يزور عبد الله.
إبراهيم يدق الباب
عبد الله: من بالباب؟
إبراهيم: أنا إبراهيم.
يقوم عبد الله ويفتح الباب
إبراهيم: السلام عليكم.
عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله, تفضل بالدخول.
إبراهيم: لا شكرا أنا مستعجل, فقط أردت أن أقول لك شيئا ما.
عبد الله: وماذا أردت أن تقول؟
إبراهيم: أتدري ماذا قال سعيد عنك؟
عبد الله: وماذا قال؟1 أخبرني.
إبراهيم: أنت لا تدري! يا صديقي إنك في عالم آخر, لقد قال أنك…..
عبد الله: ماذا قال؟ أخبرني.
إبراهيم: لا, لا, انس الأمر.
عبد الله: من فضلك أخبرني.
إبراهيم: لقد قال لي أنك شخص أبله وأنه لا يحبك, وأنت تستحق ما حصل لك.
عبد الله: ماذا! أقال ذلك؟! لا أصدق إنه صديقي.
إبراهيم: نعم, ومن الواجب أن تقاطعه.
عبد الله:سوف يرى.
إبراهيم: إلى اللقاء
المشهد الخامس
خالد وأحمد يطرقان باب عبد الله
عبد الله: من بالباب؟
خالد: خالد وأحمد.
يقوم عبد الله ويفتح الباب
أحمد: السلام عليكم.
عبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, تفضلا بالدخول.
خالد: شكرا لك.
بعدما جلسوا
أحمد:يا صديقي أأنت بخير.
عبد الله: نعم, نعم, أنا بخير والحمد لله, فقط كسر في اليد وجروح طفيفة.
خالد: كيف وقع لك ذلك الحادث؟
عبد الله: بينما كنت قائدا سيارتي, انشغلت بمسجل السيارة, ومرت سيارة مسرعة بجانبي, فارتبكت وانحرفت عن الطريق, فاصطدمت بعمود الكهرباء, والحمد لله الذي أنجاني من ذلك الحادث الشنيع.
الباب يطرق
عبد الله: من بالباب؟
سعيد: أنا سعيد.
عبد الله: يا خالد أيمكنك أن تفتح الباب؟
خالد: حسنا.
فتح خالد الباب
سعيد: السلام عليكم.
خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, تفضل بالدخول.
سعيد: شكرا, ولكن أين عبد الله؟
خالد: تعال معي؟
ودخلوا الغرفة التي يجلس فيها عبد الله
سعيد : السلام عليكم.
أحمد وعبد الله: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
خالد : تفضل بالجلوس.
سعيد: كيف حالك يا عبد الله؟
عبد الله بصوت خفيف وكئيب: أنا بخير.
أحمد: ما بك يا عبد الله تبدو كئيبا مذ دخل علينا سعيد؟
عبد الله: لقد أتاني إبراهيم قبل قليل وقال لي أن سعيد قال أنني شخص أبله, وأنه لا يحبني, وأني أستحق ما حصل لي.
سعيد: ماذا؟! أنا لم أقل ذلك. يا صديقي لا بد أن الصدمة أصابتك بارتجاج في رأسك, فصرت تتفوه بكلام ليس له معنى.
عبد الله: ماذا تقول؟! أنا بكامل قواي العقلية.
سعيد: يا صديقي لقد مررت بإبراهيم فرأيته كئيبا فسألته السبب, فقال لي أن خالد وأحمد قاطعاه لأنه قال أنك شخص أبله وأنه لا يحبك أنك تستحق ما حصل لك وسألني عما إذا كنت أحبك فيك فقلت له نعم أني أحبه. وهذا ما حصل.
عبد الله: خالد, أحمد, أهذا صحيح.
خالد: نعم إنه صحيح.
عبد الله: فلنذهب إليه في بيته, لنسأله عن ذلك.
سعيد: هيا بنا.
المشهد السادس
خالد وأحمد وعبد الله وسعيد وصلا إلى بيت إبراهيم وطرقوا بابه
إبراهيم يفتح الباب
إبراهيم: مرحبا جميعا, ماذا تريدون؟
سعيد: لماذا قلت لعبد الله إني قلت عنه أنه شخص أبله, وأنه يستحق ما حصل له؟
إبراهيم: أنا لم أقل ذلك, إن عبد الله يكذب.
عبد الله: بلى, لقد قلت لي ذلك, إني لا أريد مصادقتك ولا مكالمتك بعد هذا اليوم يا نمام.
سعيد وخالد وأحمد: ونحن أيضا, وداعا.
المشهد السابع
خالد وأحمد وعبد الله وسعيد يمشيان على الطريق فقابلهم إبراهيم
إبراهيم: يا أصدقائي أنا آسف ونادم على ما فعلت وقلت وأرجوا منكم مصالحتي مرة أخرى.
سعيد: بشرط أن تعدنا ألا تفعل ذلك مرة أخرى.
إبراهيم: حسنا, حسنا, أعدكم بذلك.
الجميع يخرجون معاالشارقة

ما شاء الله واااااااااااااااااااااايد حلوة وان شا الله نستفيد منها
حلوووووووة ..شكرا الشارقة
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووالشارقة
شكرا لك
جزاك الله خيرا.
ولكن من راي انه كان يجب عليك ان تضعه في ملف.
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووو
<div tag="2|80|” >بارك الله فيك

جــــــــزاك الله خيرا اخي حمودي
وجعل ماقدمت في موازين حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.