تخطى إلى المحتوى

عدم المشاركة الصفية للتلمي

لمحة توضيحية : تمثل عدم مشاركة أفراد التلاميذ في المناقشة و الأنشطة الصفية في كثير من الأحيان ، عائقا كبيرا أمام تقدم التعليم و تنوع أساليبه و طرقه ، كما تثبط من حماس المعلم للتدريس و تبعث في نفسه خيبة الأمل و التذمر ، فنسمع في بعض الأحيان هؤلاء يشكون من "عدم تحرك الفصل " ، " صمته التام " ، " إن الفصل يريد أن يسمع المعلومات ، و لا يريد مناقشتها أو المشاركة في تعلمها " ، " يريدون أن يجلسوا في مقاعدهم طيلة الحصة دون جهد يذكر منهم " ، إلى غير هذا من تعابير تشير إلى مشكلة المشاركة الصفية من قبل التلاميذ ، و مشكلة عدم المشاركة كما يعنيها الكثير هي عامة ، يعاني منها التعليم في مدارسنا على اختلاف مراحله .
مظاهر السلوك : تظهر مشكلة عدم المشاركة الصفية بإحدى أو كل مما يلي :
• عدم استجابة التلاميذ لأسئلة المعلم المباشرة .
• عدم قيامهم بالأنشطة الصفية الشفوية أو الكتابية و الاكتفاء بجلوسهم في مقاعدهم بهدوء يلاحظون بعض أقرانهم المشاركين .
• عدم قيامهم بدورهم في المناقشة الصفية مع أقرانهم .
المنبهات ( العوامل ) المحتملة : قد ترجع عدم مشاركة أفراد التلاميذ في الأنشطة و المناقشة الصفية إلى المنبهات أو العوامل التالية :
• الشعور بالخجل الذي قد يمنع بعض التلاميذ من المشاركة أو يبطئ منها .
• معاناة بعض التلاميذ من مشاكل أسرية أو خاصة ، مما قد يشوش تركيزهم و انتباههم العام و يضعف من رغبتهم في آراء الغير و التعليق عليها .
• عدم حفظ أو تعلم البعض لمادة المناقشة أو المشاركة الصفية مما يجبرهم على الجلوس في مقاعدهم بصمت انتظارا لإنتهاء النشاط الصفي .
• خوف البعض من انتقاد أقرانهم لإجابتهم أو نوع مشاركتهم أو السخرية منها .
• عدم معرفة البعض لكيفية المشاركة الصفية و طبيعتها .
الحلول الإجرائية المقترحة :
• محاولة المعلم توزيع التلاميذ الخجولين على مجموعات الفصل ، مع تعمد جمعهم بمن يفضلون من الأقران .
• تعرف المعلم على مشكلة التلميذ الأسرية أو الخاصة و محاولته الإستجابة لها علميا موضوعيا و إنسانيا .
• تعزيز المعلم و تحفيزه لتعلم التلاميذ للمادة ، و ذلك باستعماله أي إجراء يراه مناسبا لعلاج عدم تعلم التلاميذ للمادة و لنوع و درجة و سرعة هذا التعلم .
• استعمال المعلم لأكثر من إجراءات التعزيز السلبي ، و ذلك للحد من سلوك بعض التلاميذ الساخر من إقرانهم ، و لتوفير بيئة صفية بناءة و مشجعة .
• تعليم التلاميذ لمهارة المشاركة ، مستعملا في ذلك الأساليب و الإجراءات المناسبة كالنموذج التالي :
يختار اثنين من التلاميذ الذين يفتقدون مهارة المشاركة أولا و يدربهم عليها بالأسئلة و الأجوبة و التعليق ، ثم يضيف لهما تلميذا آخر و هكذا حتى يتكون منهم مجموعة عادية قادرة على المناقشة الجماعية و المشاركة بالخبرات و الأنشطة الصفية المطلوبة0

منقووووووو ل

تحياتي

مشكور يا تربوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سطور الشارقة
مشكور يا تربوي

العفو اختي سطور

نلتقي هنا لنرتقي

نرتقي بمواضيعكم المميزة التي تفيدنا

فبارك الله فيكم وفي جهودكم

الى الامام دائما ..

تمنياتي لكم بالتوفيق .. ننتظر ابداعكم القادم

الشارقة

أخي تربوي
الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.