……………………………… بحــــــــــــث عن جمعيه الهلال الاحمر ……………………… صح اني جيت متاخره بس السموحه
تفضلو هذاي جهود جمعيه الهلال الاحمر في بلادنا الشقيه *****العراق**********
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أُطلقت بصورة متزامنة الثلاثاء مجموعة مبادرات خيرية، تهدف إلى تمويل عمليات إغاثة العراقيين ومعالجة قضاياهم الإنسانية والاجتماعية التي تفاقمت بشدة، مع الحروب والمعارك التي مزقت البلاد خلال الأعوام الأخيرة.
وتحركت ثلاث مبادرات في الوقت عينه تقريباً، منها ما أطلقته الأمم المتحدة ولجان الصليب الأحمر، ومنها ما جاء على لسان مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية التي أعلنت التزامها الكامل بقضية اللاجئين العراقيين، كاشفاً عن خطط لاستقبال الآلاف منهم هذا العام على أراضيها.
فقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة للعراق أنها تلقت طلبات من 14 هيئة تابعة للأمم المتحدة و10 منظمات غير حكومية، لجمع 265 مليون دولار.
وذكرت البعثة أن الأموال ستخصص لتغطية حاجات العراقيين بما يتعلق بقضايا الصحة والتعليم والحصول على المياه النظيفة وتأمين الغذاء والمسكن.
وقال ديفيد شيرر، منسق شؤون البعثة، لشبكة CNN إن المانحين "ملتزمون بتقديم المساعدة مع ازدياد الحاجات الإنسانية في العراق بشدة خلال السنتين الأخيرتين."
ولفت شيرر إلى أن قرار مجلس الأمن الذي يحمل الرقم 1770 يطلب بإلحاح من كافة الجهات تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة للعراق، معتبراً أن الخطوة الدولية الأخيرة تصب بقوة في هذا الإطار.
من جهتها، أعلنت اللجان الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر عن إطلاق حملة لجمع 19 مليون دولار لمساعدة العراقيين الذين هجروا من منازلهم بسبب النزاعات المستمرة.
وقال غورغن بوشيان، الذي يرأس نشاط اللجان المخصص لدعم العراق: "نعمل على إيلاء الوضع في العراق أهمية كبرى، مع وجود قرابة أربعة ملايين لاجئ ونازح، نصفهم تقريباً فرّ خارج العراق، منتقلاً إلى سوريا والأردن.
وأضاف: "بالتنسيق مع الهلال الأحمر العراقي، قررنا تركيز الجهود على النازحين داخل العراق، وخاصة الشرائح الأشد فقرا، والتي لا تحصل على الاهتمام اللازم."
وبرز في السياق عينه صدور موقف رسمي أمريكي حيال القضية، إذ أعلن منسق وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون اللاجئين العراقيين، جيمس فولي، أن الولايات المتحدة تتحمل "مسئوليتها الخاصة" تجاه اللاجئين العراقيين.
كما أشار إلى أن بلاده "تعد العدة لتقديم ملايين الدولارات من المساعدات إلى اللاجئين المهجرين في الدول المجاورة ولإعادة توطين 12 ألف لاجئ بحلول 30 سبتمبر/أيلول.
ولم تخل تلميحات فولي من بعد "سياسي" إذ بعد تأكيده على أن الوضع "في غاية الصعوبة ومؤلم جدا" وأن واشنطن "تتحمل مسؤولية مساعدة أولئك الناس على التعامل مع احتياجاتهم،" أعرب عن أمله في أن "تنضم دول المنطقة للمساعدة في بسط الاستقرار في العراق،" تسهيلاً لعودة اللاجئين.
وأضاف فولي أن الولايات المتحدة ساهمت بمبلغ 171 مليون دولار خلال 2024 لمساعدة اللاجئين العراقيين الذين فروا بشكل رئيسي إلى سوريا والأردن، فيما سبق للكونغرس أن أقر مؤخرا مشروع قانون خصص بموجبه 200 مليون دولار لدعم اللاجئين العراقيين والفلسطينيين.
وأردف فولي إن من شأن ذلك منح واشنطن "انطلاقة قوية" نحو الوفاء بالتزاماتها المالية للعام 2024، متعهداً تقديم "مساهمات كبيرة أخرى" للإغاثة والحاجات الدولية المختلفة المتعلقة باللاجئين العراقيين في وقت لاحقٍ من العام.
وقال إن طلب المعونات للاجئين العراقيين من مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين والوكالات الأخرى التابعة للأمم المتحدة ومنظمات المعونات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المحتمل أن يتجاوز 700 مليون دولار في هذا العام.
وحذر فولي من ازدياد محنة اللاجئين العراقيين في سوريا والأردن، بعد "نضوب مواردهم،" مشيرا إلى "أنه قد بات لزاما بشكل متزايد على المجتمع الدولي أن يهب لسد تلك الفجوة."
وأشاد فولي على وجه التحديد بالأردن و سورية لإظهارهما تضامنا حقيقيا مع الشعب العراقي، وقال إن بلاده تعتزم إعادة توطين 12 ألف لاجئ عراقي قبل نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، مع استعدادها لقبول عدد أكبر، إذا سمحت الظروف بذلك.
وأضاف أن الحكومة الأميركية خصصت خمسة آلاف تأشيرة هجرة خاصة للعراقيين الذين سبق لهم وأن خدموا الحكومة الأميركية لمدة لا تقل عن عام ويتعرضون للخطر أو الاضطهاد لقيامهم بذلك. وسيسمح للأشخاص المؤهلين للحصول على التأشيرات الخاصة بالحضور مع أفراد عائلاتهم.