تخطى إلى المحتوى

حاجة مجتمعنا إلى معلم يواكب عصرنا

أ‌- إن مجتمعنا يحتاج إلى معلم يواجه مسؤوليات تربية الأعداد الكبيره التي تطرق باب التعليم في الوقت الحاضر وتتجلى التحديات أمام هذا المعلم في أنه رغم مسؤولياته بتربية الأعداد الكبيرة من المتعلمين إلا انه مطالب بأن يهتم بالنمو التكامل لشخصية كل متعلم ومراعاة استعداد هذا المتعلم وخصائصه وما يكون بينه وبين أقرانه من فروق فردية كما يستطيع أن يربط بين النظرية والتطبيق ويستخدم اساليب متنوعة في تدريسه ويتدرج في تعليمه لتلامذته ويجعلهم يطبقون في حياتهم العملية ما يتعلمون في حجرات الدراسة

ب‌- إن مجتمعنا يحتاج إلى معلم يستند اختياره وإعداده وتدريبه على أساس عريض من المعرفة والمهارات المتجددة باستمرار في إطار من المبادئ المهنية الصحيحة أن يكون قادرا على تنمية خبرات المتعلمين المختلفة بل وقادرا على تغيير سلوكهم في الاتجاهات المنشودة بهذه المعرفة وتلك الخبرات وتعويدهم على التعلم الذاتي والتعلم المستمر

ت‌- إن مجتمعنا الذي يعيش وسط هذا الانفجار المعرفي يتطلب معلما قادرا على استخدام الوسائل التكنولوجية التعليمية الحديثة التي تيسر استيعاب هذه المعرفة بقدر أكبر وفي وقت أقل وبكفاءة عالية في نفس الوقت

ث‌- إن مجتمعنا يتطلب معلما يؤمن بالغير كحقيقة وضرورة في آن واحد ، وبالتالي يكون له دور إيجابي في توجيه هذا التغير لصالح التنمية الفعالة للمتعلمين

ج‌- إن مجتمعنا يحتاج إلى المعلم المسلم الذي يؤمن بأن الأصول الاسلامية المتمثلة في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هي بحق ينابيع غنية بالقيم والمبادئ والتوجهات السليمة يجب أن ينهل منها قدر استطاعته فيكون للنشئ القدوة الصالحة في الأقوال و الأفعال ، ويربى فيهم القيم والمبادئ الإسلامية الحقة مثل: إتقان العمل والاخلاص فيه والعدالة في معاملة الآخرين والثقة في النفس والتواضع والصبر والرحمة والتسامح والحكمة وحسن المظهر وغيرها من القيم الإسلامية الرفيعة

ح‌- وكذلك فإن مجتمعنا يحتاج إلى المعلم الواعي المستنير بالمتغيرات والمشكلات المحلية والعالمية وعلى دراية بكل القضايا التي تشغل الرأي العام المحلي والعالمي ويساهم بتفكيره في حلول مناسبة لهذه المشكلات وتلك القضايا

منقووووووووووووووول للفائدة…

النوف للتعليم الثانوي

صح معك حق…
أحلام شكرا لمرورك

هذا ما يجب على كل معلم ومعلمة تجاه مهنة التعليم

الاخ او الاخت مم تقنيه .ساتكلم في جزئية التطوير في ظل الثورة التكنولوجية ….بكل تاكيد كلام من المفترض ان يكون اساس العملية التعليمية في تطورها الراهن و القادم….فلم يعد هناك مكان لاساليب العصور الماضية ..المعلم و القلم و السبورة … صحيح كما يقولون العلم في الراس و ليس في الكراس ..و لكن هناك قواعد جديده للعمل التربوي ..ان كان المعلم علي استعداد للتجاوب فسوف يفرض وجوده و مصداقيته و ان اعتقد انه الخبرة الطويله و يكفي… للاسف الشديد سيفقد مصداقيته و ان استمر لسبب او لاخر … نري معلم يؤدي عمله مستخدما التقنيات ( في مكانها و فائدتها و ليس منظرة ) و اخر يدخل الصف ربما بقلم و احد من علبة اقلام السبورة الملونه…و هذا شانه…و لكن الظلم كل الظلم و العيب كل العيب في نهاية كل عام ياخذ المعلم الاقدم الامتياز برغم كل ما قلت و الاخر المجتهد المطور و لكنه اقل خبرة في عدد السنيين من الاخر ..ياخذ ……….. لا داعي .. ربما يقف في الجيد او بدايه الجيد جدا..اذا المساله اصبحت اقدمية …. و اكيد ذلك يحدث الان الان و امس و غدا..و لكنه حرام… ثانيا و اولا و اخيرا الدين…ان اكون مسلم متدين يعرف امانه الكلمة و العمل …ادعو الله الا يتحول الدين الي عبادات داخل المساجد فقط…فيكون سلوك و امانه و شفافية و معرفة قوية .. فليس ايضا من الدين ان اكون غير ملم بعملي من كافة الجوانب خصوصااااااا ان كنت مسؤولا عن غيري و علي تقييمهم و تقويمهم… كالمعلم و المدير و الموجه وواضع السياسات التعليمية بالضبط بما يتناسب مع الواقع … و الواقع للتطوير لم اسمع به او اقرا عنه في النظريات المطروحه للتطوير …التطوير يجب ان يبدا من داخل الصف في المدرارس التاسيسية .. وليس في الطرقات و اللوحات و السجاد و الورود و الكلمات و البخور و الحلوي و حفلات التلميع في المدارس ..التطوير داخل الصفوف اولا و يبدأ من قاعده الهرم لانه ان بدأ من راس الهرم اسمحولي ان اسمي ذلك تهريج تربوي و ليس تطوير تربوي .. شكرا…
شكرا mr. TTT ولكن ليس في كل المدارس يقيم المعلم الأقدم أكثر من الجديد

ولكن عند الله الحق لا يضيع

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.