تخطى إلى المحتوى

الأهداف العامة لرياض الأطفال الحديثة

  • بواسطة

الأهداف العامة لرياض الأطفال الحديثة

يرى البعض أن أهداف مؤسسات الرعاية اليومية للأطفال فيما قبل المدرسة ( الروضة ) هي أهداف
تنموية, بمعنى أن برامجها لابد من أن تخطط أساساً للوصول إلى تحقيق متطلبـات النمو المتكامل
لطفل هذه المرحلة مع توافقها لمتطلبات المجتـمع, ومن أهـم تلك المتطـلبات التي تتـوقعها ثـقافـة
المجتمعات العربية من الطفل:

1- مساعدة الطفل على النمو المتكامل ( الجسمي – الحركي الحسي
– اللغوي – العقلي المعرفي – الاجتماعي – الخلقي – الانفعالي ) , مع الأخذ بعـين الاعتبار الفـروق
الفردية في القدرات والاستعدادات والمستويات النمائية.
2- ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس الأطفال وغرس الإيمان بالله
في قلوبهم وحب الرسول وتعليمهم الثقافة والآداب والسلوكيات الإسلامية.
3- إكساب الأطفال المفاهيم والمهارات لكل من القرآن واللغة العربية
والرياضات والعلوم والفنون, والتربية الحركية , والصحة العامة , والنواحي الاجتماعية .
4- التنشئة الاجتماعية السليمة في ظل المجتمع ومبادئه .
5- الانتقال التدريجي من جو الأسرة إلى المدرسة بكل ما يتطلبه ذلك
من تعود على النظام وتكوين علاقات إنسانية مع المعلمة والزملاء وممارسة أنشطة التعلم التي تتفق
واهتمامات الطفل ومعدلات نموه في شتى المجالات .
6- تهيئة الطفل للتعلم النظامي بمرحلة التعليم الأساسي .
7- ضبط النفس , أي( ضبط السلوك التلقائي ) , والتصرف بشكل مهذب
أميل إلى التعقل منه إلى الاندفاع وتأجيل إشباع الرغبات , عندما يتطلب الموقف ذلك دون ما صراع أو
توتر ويستنتج ذلك من السيطرة التي يتعامل به الآباء مع الأبناء .
8- استخدام الوحدات الأساسية التي يتضمنها النشاط المعرفي وهذه
الوحدات هي : الشكل العام , الصور الذهنية , الرموز , المفاهيم , القواعد .
9- النمو الخلقي أي تمثل قيم ومعايير الوالدين , كاحترام ملكية الغير
وحقوق الآخرين والكف عن العدوان وما إلى ذلك .
10- القدرة على اللعب والتعامل مع الآخرين.
11- التوحد مع الدور الجنسي المحدد للطفل بحكم جنسه الطبيعي.
12- السيطرة على تماماً على المهارة اللغوية باعتبارها وسيلة تعبير
وتواصل.

بارك الله فيك أختي الفاضلة " أطيب قلب"

على هذه الأهداف وأسأل الله التوفيق لجميع أطفالنا
فرياض الأطفال مرحلة مهمة جداً جداً

إذ تلعب دوراً مهما في ضبط سلوك الطفل ورغباته والانصات وعمل مايطلب منه.

حيث إني لاحظت الفرق بين الأطفال الذين التحقوا لرياض الأطفال والذين لم يلتحقوا به وهم في نفس المرحلة العمرية..

فمثلا إحدى أخواتي أدخلت ابنتها لرياض الأطفال فلاحظنا عليها نمو بعض المهارات عندها وصفة العناد تغيرت إما أختي الثانية لم تدخل ابنتها بالرغم من تقارب المرحلة العمرية إذ أن الفارق بينهن شهور…. ولكن الفرق واضح من حيث صقل المهارات وتدريب النفس على الانضباط

بارك الله فيك أختي الفاضلة وجزاك الله خيرا على الطرح المميز

جزاك الله على هذا العطاء يا عزيزتي الشارقة
الشارقة
اتمني الإستفادة للجميع
دعواتكم الطيبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.