تخطى إلى المحتوى

أدخل يا ولد.

  • بواسطة
مهنة الاختصاصي الاجتماعي مهنه رائعة …..وهذا الكلام قد سمعناه مرارا وتكرار ..

حيث أن الاختصاصي الملاذ الأمين للأسرار الطلبه أو أسرار الجميع..وهو الذي يملك الأسس النظريه

والعمليه لحل المشكلات أو النصيحة على أسس علميه ..كلام جميل وأراه حالم بعض الشيء ..أ وربما

هذا الذي قيل لنا في الجامعه…حيث كنا نحلم.

( الكابوس )

ولكن لابد من الحلم أن ينتهي فأن الحلم هو الحلم ….و الواقع يفرض نفسه في النهاية.. فالفقير الذي يحلم

أنه غني سيقرصه ألم الجوع على واقق مرير …وهذا ما حصل لي.. كنت مفعما بالأمل كنت أتخيل نفسي كيف سأكون متفرغ لحل مشكلات الطلاب كيف سأطبق العلاقة المهنيه

ولكن أستيقظت على أمور محددة واجترار الأساليب التقليديه لدور الاخصائي التي لا تمت الى مهنته بصله
صحيح أنها أمور بسيطة وسهلة وسطحية.. ولكن لا ترضي طموح من يحب تخصصه …من لديه أحلام كبيرة
كالمهندس الذي جعلوه خبازا …أنظروا مدى الإحباط الذي يصيب الاختصاصي عندما يطلب منه أن يدخل الطلاب بين الحصص بكلمة ( أدخل الصف يا ولد ) !!!!!!

أوالمتابعه االيوميه لتأخر الصباحي و إلقاء المحاضره اليوميه الذي يمكن لحارس المدرسة أن يحفظ
عباراتها أو متابعه الغياب اليومي او من الأمور التي تعجب الإدراة … أما سنوات الدراسة فقد ولت
والنظريات في خبر كان و أصبح المهندس خبازا
ان الأمور الإداريه الذي يكلف الأخصائي بها أمور يستطيع حتى حامل الشهادة الابتدائيه القيام بها

وأنا أعتقد أن لو أتيحت الفرصة أمام الأخصائي أن يبدع لتحولت المدرسةإلى جنه خضراء الى ابتسامة
شبه دائمة بس لو يعفى الأخصائي من الدور الإداري الذي ينزل مستوى الأخصائي لدى الطلاب …ولو كناالآن أستغنينا عن الأجانب ومدارس الغد
بعد كل هذا أحاول أن أقوم بدور الصحيح ولكن السباحة ضد التيار شيء متعب والتعامل مع العقول
التقليدية أكثر تعبا

في الأخير أتمنى أن تصدر قرارات حاسمة من الوزير بشأن توفير مشرف إداري حتى يزيح الاعباء عن الاخصائي
وأتمنى من موجهى الرعاية الاجتماعيهأن يكونوا أكثر جرأة في المطالبة بحقوق الاخصائي
وأن يكون قرار نقل الاخصائي والتقدير الذي يحصل عليه بيد إدارة الرعاية الاجتماعيه
في المنطقة بعيدا عن رحمة الإدارات المدرسية .

( مع انتظار تعليقاتكم )

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.