ومن هذا المنطلق جاءت فكرة تعليم الموسيقى لذوى الأحتياجات الخاصة
وكانت تجربتى التى بدأت من ثلاثون عاماً ومازلت
دور الموسيقى فى تعديل سلوكيات الطفل ذوى الأحتياجات الخاصة
تلعب الموسيقى دوراً هاماً فى تعديل سلوكيات الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة بصفة عامة وطفل التوحد بصفة خاصة حيث تعليم الموسيقى لهم وعزفهم أمام العديد من الأشخاص والمستمعين يجعل هناك تواصل واولفه إجتماعية حيث الموسيقى من الفنون التى تُعلم لتُعزف فتسمع فيحدث التواصل بين العازف والمستمع فلابد من تواجد الطرفين ، بخلاف العديد من الهوايات الأخرى والتى يمكن ان يتواجد كل طرف على حدا ، مثل الرسم والأشغال الفنية فيمكن للطفل تنفيذها فى مكان وتعرض فى مكان أخر ، ولكن الموسيقى لا يمكن ان يتم عرضها الا فى وجود الطرفين .
برنامج موسيقى يساعد الدارسين من فئة المعاقين ذهنياً العزف على آلة البيانو
تلعب الموسيقى دوراً هاماً فى حياة الأطفال عامة والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة خاصة حيث تعمل الموسيقى على تهيئة الطفل المعاق عقلياً لعملية التفاعل الإجتماعى .
الكتب والمناهج التى يتم من خلالها بدء العملية التعليمة
كان لابد من وجود كتب ومناهج لتلك العملية التعليمية ولكن للأسف الشديد لا توجد كتب لتعليم العزف على آلة البيانو محلياً او عالمياً متخصصة فى هذا المجال حيث الكتب المتوفرة بالأسواق لا تناسب وطبيعة هؤلاء الأطفال فكان لابد من العمل على إيجاء ووضع طريقة جديدة تساعد الدارسين من فئة المعاقين ذهنياً العزف على ألة البيانو بسهولة ويسر
وكانت فكرة استخدام الألون حيث يمكن الأستفادة منها فى عمل علاقة بين آلة البيانو والألوان وربط العلاقة بين أصابع اليد اليمنى وآلة البيانو المستخدمة ثم بعد ذلك ومن خلال دوائر ملونة يقوم الدارس بطرق أصبع البيانو حسب اللون المشار اليه بالدوائر المدونة أمامة ، بعد ذلك تم عمل علاقة بين بين المدرج الموسيقى ونفس الألوان الى ان يتم الأستغناء تدريجياً عن الألوان بحيث يبدأ الدارس فى عزف النوتة الموسيقية ولكن بطريقة بسيطة تناسب وطبيعة هؤلاء الأطفال
الكتب التى تم تأليفها لتعليم العزف على آلة البيانو للأطفال ذوى الأحتياجات الخاصة
الكتاب الأول : تعليم الموسيقى باليد اليمنى
الكتاب الثانى : تعليم العزف على آلة البيانو باليدين اليمنى واليسرى معاً
الكتاب الثالث : إبتكار علامات إيقاعية جديدة تمكن الدارس من عزف الأزمنة الموسيقى بسهولة ويسر
مع خالص تحياتى
كرم ملاك كامل