محمد البساطي .. أبن بلدة (الجمالية) المطلة على بحيرة المنزلة .. صاحب العشرين عملاً ما بين الروايات و المجموعات القصصية بدأ مشواره عام 1967 برواية (التاجر و النقاش) ليبدأ مشواره الإبداعي الذي توج برائعته (الخالدية) مروراً ب"المقهى الزجاجي" (1978)، "الأيام الصعبة" (1978)، "بيوت وراء الاشجار" (1993)، "صخب البحيرة" (فازت بجائزة احسن رواية لعام 1994)، "ويأتي الفطار"، "ليال اخرى"…، وغيرها.
كما صدرت له كذلك عدة مجموعات قصصية مهمة، ومنها:
"حديث من الطابق الثالث" (1970)، "احلام رجال قصار العمر" (1979)، "هذا ما كان" (1987)، "منحنى النهر" (1990)، "ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً" (1993)، "ساعة مغرب" (1996)…، الخ.
فاز (البساطي) عام 2024 بجائزة "سلطان العويس" في الرواية والقصة مناصفة مع السوري زكريا تامر.
يراه بعض النقاد بأنه الذي جعل من القرية الصغيرة أسطورة .. فمعظم أعماله تدور في جو الريف الساحر الذي يجذب القارئ اليه ليعش و يتعايش في تلكم العالم الغني الساحر الذي يشده له (البساطي) بأسلوبه السهل الممتنع .. ليصدمك بسلبيات مجتمعنا من خلال التفاصيل الدقيقة لحيوات أبطاله المهمشين في الحياه الذين لا يهمهم سطوة السلطة أو تغيرات العالم من حولهم ..
الفائز بجائزة القصة .. الرواية .. المسرحية
الدورة السابعة : 2024 – 2024
• محمد إبراهيم الدسوقي البساطي ، أسم الشهرة محمد البساطي.
• ولد بالشرقية ، مصر 1937.
• نال بكالوريوس التجارة عام 1960.
• عمل مديراً عاماً بالجهاز المركزي للمحاسبات ، ورئيساً لتحرير سلسلة " أصوات " الأدبية التي تصدر في القاهرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
• نشر أول قصة عام 1962 بعد أن حصل على الجائزة الأولى في القصة من نادي القصة بمصر.
• نشرت قصصه بالعديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية مثل (المساء ، مجلة الكاتب، الرسالة الجديدة، الأهرام، البيان، الشرق الأوسط، الحياة .. وغيرها).
• ترجمت معظم إصداراته القصصية والروائية إلى اللغات الأجنبية وأهمها (الفرنسية، الإنجليزية ، الإيطالية).
• فاز بجائزة أحسن رواية لعام 1994م، بمعرض الكتاب في القاهرة عن روايته الموسومة "صخب البحيرة".
قرار لجنة التحكيم :
تتسم أعمال محمد البساطي بالاقتضاب البليغ الدال سرداً، وأسلوباً ومعنى، وتتوق إلى استحداث أفق شعري رائق، يعمد إلى التجربة الاجتماعية والنفسية والسياسية فيلقي النور على الجوهري فيها، محتفظاً بما هو إنساني عام، لعرضه ضمن بنية تخيلية تمتاز بالشاعرية.
فالبساطي هو كاتب الإيماء والرمز والألوان الخفية، واللمح السريعة .. بحيث تقتضي أعماله حضور القارئ وإسهامه في القص.
لقد تمكن البساطي من أن يخط لنفسه أسلوباً يحمل بصمته، وظل بطوره بالغاً به أوج النضج الفني الذي يسر له العكوف على المشاهد الغنية بإنسانيتها وعرضها بتكثيف وشاعرية.
أهم المؤلفــات :
• الكبار والصغار قصص 1965.
• حديث من الطابق الثالث – قصص 1970.
• هذا ما كان – قصص 1978.
• أحلام رجال قصار العمر – قصص 1979.
• منحنى النهر – قصص 1990.
• ضوء ضعيف لا يكشف شيئاً – قصص 1993.
• التاجر والنقاش – رواية 1976.
• المقهى الزجاجي – رواية 1978.
• الأيام الصعبة – رواية 1978.
• بيوت وراء الأشجار – رواية 1993.
• صخب البحيرة – رواية 1994.
• ساعة مغرب – رواية 1996.
• أصوات الليل – رواية 1998.
• ويأتي القطار – رواية 1999.
• ليالي أخرى – رواية 2024.
(منقول بتصرف)
وفي ميزان حسناتج