يعد شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو بن فضل بن دويك بن يوسف بن حسن بن حسين بن أبي معلق السعدي بن أبي الركائب النجدي ، المعروف باسم ( ابن ماجد ) من كبار ربابنة البحر ، ومن علماء فن الملاحة ، وعالم من علماء البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين ، إلى جانب كونه عالماً في الفلك ، فقد كان معاصروه يشيرون إليه بـ ( أسد البحار ) و ( ليث الليوث ) و ( ابن ربان البرين ) أي بر العرب و بر العجم . ولد ابن ماجد في مطلع الثلاثينيات من القرن التاسع الهجري ،الخامس عشر الميلادي ، في رأس الخيمة التي كانت تسمى في السابق "جلفار" ، ونشأ في أسرة كان رجالها من أمهر ربابنة البحر ، وقد تعلم القراءة والكتابة على يد والده ، ليكون القرآن الكريم أول ما درس وحفظ وختم . لقد استفاد من تجارب جده الذي كان خبيراً بالملاحة في البحر الأحمر ، كما كان لوالده منظومة طويلة اسمها " الحجازية " تزيد على ألف بيت ، عن الملاحة في البحر الأحمر .
يعد شهاب الدين أحمد بن ماجد بن محمد بن عمرو بن فضل بن دويك بن يوسف بن حسن بن حسين بن أبي معلق السعدي بن أبي الركائب النجدي ، المعروف باسم ( ابن ماجد ) من كبار ربابنة البحر ، ومن علماء فن الملاحة ، وعالم من علماء البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين ، إلى جانب كونه عالماً في الفلك ، فقد كان معاصروه يشيرون إليه بـ ( أسد البحار ) و ( ليث الليوث ) و ( ابن ربان البرين ) أي بر العرب و بر العجم . ولد ابن ماجد في مطلع الثلاثينيات من القرن التاسع الهجري ،الخامس عشر الميلادي ، في رأس الخيمة التي كانت تسمى في السابق "جلفار" ، ونشأ في أسرة كان رجالها من أمهر ربابنة البحر ، وقد تعلم القراءة والكتابة على يد والده ، ليكون القرآن الكريم أول ما درس وحفظ وختم . لقد استفاد من تجارب جده الذي كان خبيراً بالملاحة في البحر الأحمر ، كما كان لوالده منظومة طويلة اسمها " الحجازية " تزيد على ألف بيت ، عن الملاحة في البحر الأحمر .