أنتم مع أو ضد مدارس الغد مع ذكر سبب

أما لموضوعك المطروح
فأنا مع التطوير .. وتقوية اللغة الانجليزية .. بدون سحب البساط بأي شكل من الأشكال عن اللغة الأم

و بأسلوب مختلف عن مدارس الغد اختلافا كبيرا

مع التطوير الالكتروني الذي تتحلى به مدارس الغد .. فشبكات عالية متطورة .. وأجهزة حاسوب لكل معلمة و عدد من أجهزة الحاسوب في خلفية الصف .. ولكن ضد المراقبة الالكترونية (الكاميرات كما أشيع والله اعلم) التي تتنافى مع الأخلاقيات الراقية .. فالثقة أساس التعامل في الغرب .. وعندما أردنا الاحتذاء بهم .. تركنا محاسنهم!!

** ضد اعطاء الفرصة لغير المسلمين من الغرب .. لفرض سياسة تربوية علينا و نحن نيقن انهم يفتقدون مبادئنا التي نصر عليها .. ولا أتهمهم بأنهم ليست لديهم مبادئ سليمة أبدا .. بل على العكس اعترف بأن لديهم الكثير ولكن ما يفتقدونه مصيري بالنسبة لنا .. وهي مبادئ الدين الحنيف وهنا يكمن الخلاف بين المعارضين والمؤيدين .. فالمؤيدين وللأسف لا يلتفتون الى هذه النقطة ..

وهذا في اعتقادي انه (( قصر نظر ))!!! .. أو النظر من خلال ثقب واحد فقط .. ثقب اللغة الانجليزية!!
او بالاصح ثقب عقدة اللغة الانجليزية!!

**نقطة أخيرة .. أرفض أن يترأسني غير المواطن في وطني .. طالما المواطن له القدرة والكفاءة العالية .. وما عدا ذلك فلابأس من ترأّس غير المواطن .. بما لايتنافى مع مصلحة الوطن ..

في الختام .. هذا المشروع اقتربت لحظة الاقتران به .. وحينها سيكون الرأي أكثر واقعية ..

ولا أرجو من الله إلا أن يعين على تلاشي كل هذه المخاوف .. وأن يعطينا من خير هذا المشروع و يصرف عنا شره

أشكرك على طرحك الموضوع للنقاش

السلام عليكم ..

أحيانا ننظر إلى ما هو آت ٍ نظرة التوجس والحذر لما قد يكبله عناء التواجد المستقبلي
لما يسمى ( مدارس الغد ) البعض يرى بأن نظرتنا نحن -المعلمين – قاصرة لأننا لم نعد
ننظر إلى مستقبل التطوير في دولتنا الفتية ..

نحن لسنا ضد التطوير بأي شكل كان ولكن ليس على حساب هويتنا الإسلامية والعربية
فقط هي لحظة تخيل للوضع برغم أنه أضحى قاب قوسين أو أدنى من التنفيذ .. تقــــــدم
تكنولوجي وتقني عال ٍ دروس محوسبة تواصل لغوي بغير اللغة الأم عناصر أجنبيـــــــة
يحتضنها بيتي الثاني ( مراقبة أنا ) في كل شيء وكأني ملزمة بأن أكون مرؤوسة من
قبل من لا ينتمون إليّ هويةً وديناً ..

نتقبل الوضع في ضوء الاستراتيجيات الحثيثة المواكبة للعصر ولكن أن يتم إحلال اللغة
الانجليزية محل اللغة العربية في تدريس المواد العلمية ( هه ) بحجة الفهم القاصر ….
أيا كانت المادة أسلوب الطرح ومستوى عقل الطالب وقدرة المعلم هي من يحدد الفهم
من عدمه ومن لم تتأتى لديه كل هذه المسوغات لن تفده أي لغة ..

نحاول تقليد الغرب في كل شيء وأي شيء دعونا ننظر إليهم لم هم إن فكروا في الأخذ
منا لا يأخذون عنا إلا ما هو لصالحهم ويتناسب مع قدراتهم وطموحاتهم بمعنى أصح..
يسعون إلى المحاسن مخلفين المساوئ برمتها وإن كانت بنسبة واحد بالمئة ..أما نحن فقد
أصبحنا تابعين لهم ظنا منا بأن ما وصلوا إليه محفز لتقديم الأفضل ..بغض النظر عن
السلبيات الاجتماعية التي تعاني منها مجتمعاتهم ..

فكرة تطبيق مدارس الغد ( تنبئ بالكثير ) ولازلنا ننظر إلى ما هو آت .. نتمنى بالفعل أن
يكون في القرار نسب نجاح عالية كما توقع لها أصحاب القرار بعد دراسة مضنيــــة
دون تخبط ولا عشوائية كل همها ( التقليد للغرب ) فقط لا غير ..

::

أختكم

الح ـور الغ ـيد