معلم القرن في دول العالم

بسم الله الرحمن الرحيم
نقلت لكم من مجلة جسور التربوية الصادرة عن مكتب التربية العربي لدول الخليج العدد الأخير
هذا المقال المترجم بعنوان كيف نستثمر في المعلم.
وقد أبرز المقال أن الدول التي حازت المراكز الأولى في سباق التعليم على مستوى العالم
تعامل المعلمين كمحترفين، باعتبارهم المحرك الأساسي والركيزة الرئيسة للتفوق الأكاديمي.
وتجعل من التطوير المهني للمعلمين أولوية قصوى وتقدم فرصاً كبيرة ومستديمة لتطوير عملية التدريس،
فهي تعمل على تطوير خبرات المعلمين سواء قبل خدمتهم أم أثناءها، وتخصيص وقت محدد في أثناء يوم العمل الرسمي للمعلمين، للمشاركة في التطوير المهني ومساعدتهم على صقل أساليبهم في التدريس، ولا شك أن هذه الدول حققت تقدما كبيراً في مبادئ التعليم المهني الفعّال.

وبقي السؤال هل نستطيع أن نقدم الوسائل التي تقنع المعلم بأن يكون محترفاً ؟

وخاصة أننا نرى الاحتراف في عالم الرياضة، يجعل المحترف يطور الأداءات والمهارات والذكاءات الحركية بشكل مخطط له وهو محاسب على كل ما يقدمه.

وسيكون الفرق أن المعلم يجمع بين الرسالة والاحتراف، بما يجعل مسؤولياته أكبر، وعلى قدر هذه المسؤليات يستحق الاهتمام والتكريم أكثر، وفي ذات الوقت ستكون المحاسبة أدق.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً إلى تقديم الرسالة على النحو الذي يرضيه

بارك الله فيك أستاذنا العزيز عبد الوهاب على قراءآتك الرائعة والتي وجدت فيها بعد قرائتي لها أننا نطبق جانبا منها بإشراف وزارة التربية والتعليم ومؤسسة ناشرون لبنان وتوجيه الرياضيات وهو مايمثله مشروع مجتمعات التعلم المهني والتي يهدف إلى صقل وتنمية خبرات المعلمين في أساليب وطرق التدريس وكل مايخص العملية التعليميةفي مادة الرياضيات كخطوة أولى والتي من المنتظر تطبيقها في مواد أخرى بإذن الله

يفلح التخطيط حين يوضع في الاعتبار حاجة البيئة والشركة بين الجهات المختصة والتقدم العالمي لمواكبة التطور .

مع تمنياتنا لكم بالتوفيق