تخطى إلى المحتوى

نصف الكأس مملوء والنصف الآخر عليكم ملؤه

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي المعلم أختي المعلمه ( نصف الكأس مملوء والنصف الآخر عليكم ملؤه)

بنظرة فاحصة وتتبع لمسيرة التعليم نجد أن قضية المعلم إعداداً وتدريباً كانت من أبرز مظاهر القوة في نظام التعليم .
فقد أصبحت الدرجة الجامعية هي الحد الأدنى لمن يتمكن من التدريس ، وقد غطيت جميع مراحل التعليم في معظم التخصصات بعناصر مؤهله تتسلح بروح العلم وتسهم في مواصله موكبه التقدم والنحاح في ظل دوله عرفت معنى العلم وادركت مفهوم مواكبه شتى مجالات التقدم التكنولوجي .
ونظراً للدور المهم الذي يضطلع به المعلم فقد كرم بتخصيص يوم للوقوف له تبجيلاً وإعترافاً بجهده فقط بل كانت هناك مظاهر للتكريم منها :

1_ ترسيخ الأستقرار النفسي والإجتماعي من خلال إستمرارية وإنسياب معدل النمو الوظيفي .
2_التقويم المستمر للطلاب خطوة تعطي مؤشراً قوياً علي ثقة المخطط في المعلم وأنه مؤتمن وقادر علي التقييم لا من خلال نمطية الإختبارات بل من خلال رؤية فاحصة من معلم قدير ومؤتمن .
3-الدورات والمؤتمرات التربويه بشتى التخصصات.
وغيرها من الامور

والسؤال المطروح :ماذا عن النصف الآخر للكأس ؟
النصف الآخر يملؤه التقدير الإجتماعي وهذا مطلب لا يقدم للمعلم بموجب سن للأنظمة بل يكتسبه المعلم بإحترامه لنفسه وأحترامه لرسالته وإدراكه لأهداف التعليم العليا ، من أجل وطن ينشد التقدم والأزدهار.
عزيزي المعلم : سوف تبقي ركن أساسي في عملية التخطيط والتنمية ، فان أرادوا ترسيخ دعائم الأمن ، فأنت رجل الأمن الأول . وأن أرادوا إصلاحاً إقتصادياً ! فعلى يدك يتجدد النجاح . وإن كان من الأولويات التنمية الدينية والخلقية فأنت المربي لا من خلال الوعظ بل القدوة الصالحة .
من أجل هذا كله نقف تقديراً وإحتراماً لكل معلم أدرك رسالته وقام بها على أعلى مستوى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.