تخطى إلى المحتوى

نظرية الدافعية

إخواني وأخواتي الأعزاء
أنقل لكم هذا الموضوع …وأتمنى لكم الإفادة
لكم تحياتي: إختكمــ : إصرار

نظرية الدافعية

Motivation Theory

مقدمـــــــــــة Introduction

إذا سألت شخصا ما لماذا تعمل؟ فقد يجيبك بعفوية "لأحصل على المال". وإذا بحثنا الأمر بتفصيل أعمق، فإنه يتبين لك ولى ولكثير من الأشخاص الذين نعرفهم، أننا وهم لانعمل فى الحقيقة لإكتساب أموال أكثر، ولكن هناك مجموعة من الأسباب الجوهرية. وتوجد عوامل كثيرة تجعلنا نكرس أنفسنا، بدرجة صغيرة أو كبيرة، لأعمالنا وأن هذا يؤثر فى درجة الرضا الذى نستمده منها.

نظرية ماسلو Maslow’ S Theory

تعتمد الدرجة التى يميل إليها الفرد العادى ليكرس نفسه إلى شيئ ما، مثل العمل، الهواية، الجمعيات الثقافية، الرياضة، الخ، فى المقام الأول على البيئة. واعتمادا على الدرجة التى يشبع بها الفرد حاجاته المختلفة من البيئة، فإنه يصل إلى درجات مختلفة من الإثارة والإهتمام. وتكون البداية من المستوى الأولى لحاجاتنا البيولوجية الأساسية، مثل الأمن الشخصى، والطعام، والإنجاب، والحذر. وهذه الحاجات الأولية يجب أن يتم إشباعها فى المقام الأول، ويعنى هذا أن رواتبنا يجب أن تغطى أولا هذه الحاجات. وبعد ذلك، نتطلع إلى حاجـات أعلى. ويشبه هذا خطوات الدرج التى يجب أن نصعدها خطوة بخطوة. ولقد إقترح "ماسلو" النموذج التالى:

تحقيق الـذات

التــقــديــر

الانــتــمـــاء

الأمــــــــــان

الحـاجـات الأسـاسـيـة

المثبــــــطات Dissatisfiers

لا يمثل مطلبا، الحاجات الاساسية و الأمن (متضمنة التعريف الواضح للسياسة، والتعيين الدائم، ونحو ذلك) دوافع حقيقة، إلا أنه إن لم يتم إشباعهما أولا، يصبح من المستحيل أن نصل إلى درجات أعلى من الدافعية. فإذا اعطينا شخصا ما عملا مشوقا، ولم ندفع له مرتبا كافيا ليعول أسرته، فإنه بالتأكيد سيبحث عن عمل آخر. وقد أيدت البحوث التى قام بها هيرزبرج Herzberg هذه النظرية واضافت ثلاثة أوجه من بيئة العمل إلى هذه المثبطات وهى:

– سياسة الإدارة.

– نوع القيادة (أو اللاقيادة) التى يمارسها الرئيس.

– بيئة العمل: المكتب، التهوية، الخ.

ولا نستطيع أن نقول أن هذه العوامل يمكن أن توفر دافعية حقيقية، إلا أننا لو أسأنا معالجتها، فإنها تساهم فى حدوث نوع من العداء وعدم الشعور بالإطمئنان بين الموظفين. وهذه الدافعية السالبة يمكن أن تؤدى إلى عواقب وخيمة فى العمل.

المحفزات Satisfiers

أما خطوات الدافعية الثلاث التالية، وهى الإنتماء، والتقدير، وتحقيق الذات فهى عوامل تزيد من الدافعية. فبمجرد أن يشبع الناس حاجاتهم الأساسية، فإنهم يصبحون مستعدين لأن يوجهوا طاقاتهم نحو كسب القبول من المجموعة، والتقدير من زملائهم، وموقفا معينا ليزيد من تحقيقهم لذاتهم، وكسب التقدير لأدائهم، ولأخذ المسئوليات وتنمية الخلق والإبداع. ولقد أوضحت الأبحاث التى قام بها هيرزبرج أن الناس عادة راضين عن أعمالهم بسبب إنجازاتهم، والتقدير الذين يحصلون عليه لأنفسهم (والذى يمثل أكثر من مجرد زيادة فى الراتب) والفرصة لتنمية مواهبهم تنمية كاملة.

ومما هو جدير بالذكر، أن هذه الدرجة من الدافعية الإيجابية نستطيع أن نحصل عليها فقط عندما يتم إشباع الحاجات الأولية تماما.

الدافعية والمدرب Motivation And Trainer

لقد رأينا أن الدافعية تشتق من الإحساس بالإنجاز، أو التقدير، أو المسئولية، أو من العمل الذى يتيح تحديا كافيا، أو الإستقلالية، حيث يدفع الناس لبذل أقصى طاقاتهم. وينتج عن ذلك أن المدربين يجب أن يوفروا العمل الذى يتحمل فيه المتدربون المسئولية وفى نفس الوقت يشبعون حب استطلاعهم. مثال ذلك، مشروعات البحث، ودراسات المجال. كما يجب عليهم أن يسألوا أسئلة تماثل أو تحاكى حب الإستطلاع بدلا من الحقائق المجردة، وأن يشجعوا التفاعل البينى بين المجموعات المتعاونة، وأن يساعدوا المتدربين لتقوية الإنتماء لديهم وأن يمنحوهم التقدير وفرص النجاح. وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يظهروا حماسهم.

نقلا عن: موقع الاتحاد الدولي للاتصالات.

نلتقي هنا لنرتقي

نرتقي بمواضيعكم المميزة التي تفيدنا

فبارك الله فيكم وفي جهودكم

الى الامام دائما ..

تمنياتي لكم بالتوفيق .. ننتظر ابداعكم القادم

الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.