7. الاندفاع الدائم وراء أحلام النجاح السريع ( المتسرع):
هذا النمط متسرع في نيل المطالب، يغير أي مهنة أو مشروع في أي لحظة.. ويدخل في مغامرات غير مدروسة ويريد كل شيء الآن وفوراً.. ويرفض إلا استلام المناصب والمنزلة الكبيرة في المؤسسة..والتربع على قمة الشركة، ويريد أن يبدأ إن لم يكن في القمة ففي منزلة عالية جدا!!.. هدفه الشعور بالرضا!!!…
ويرى النفسانيون أن مصادر هذا النمط كثيرة ومنها:
أبوان متميزان أو عائلة متميزة ذات إنجازات مهمة!!
عقدة أوديب ( لا تسألوني امنو هذا ترا ماعرفه؟؟!!) .. أو مايسمى بالدافع الأوديبي في الرغبة بالتفوق على الوالد والحلول محله.
الشعور بالرغبة القوية لتبرئة الوالد من الفشل الذي كان يشعره.
النرجسية، وهي شخصية قد تبدو مليئة بالشعور بالذات إلا أنها شخصية تشعر بالخواء الداخلي، ولا يشعر بذاته إلا عندما يمدحه الآخرون، وفور زوال المدح فلا يرى في نفسه شيئاً…..
إن صاحب هذا النمط لا يدرك أن النجاح لا يأتي بسرعة .. وأن الحلول السريعة حتى لو تحققت فإن مآلها الفشل لأنها يا سيدي دون تجارب ففور وجود تحدي حقيقي يسقط مبنى النجاح السريع.. ( وهناك فرق كبير بين يعرف ويدرك!! … انتبه!!)..
8. الخوف سيد الموقف ( المتشائم المتخوف):
هذا النمط من الناس قلق ومتشائم فهو يرى العالم بعدسة متشائمة، ينظر في الكأس، على حد التعبير الأمريكي فيرى النصف الفارغ .. ومشكلته أنه لا يدرك مدى الضرر الناتج من عدم التغيير .. باختصار باختصار هو متشائم من عمله ووضعه وهو قلق بسبب ذلك!!..
ويمتاز صاحب هذا النمط أنه حساس تجاه الأخطاء ويشعر بالحرج والخزي عند خطئه..( وين نحصله هذا..!! .. دوروه!!..)..
ويرى النفسانيون أن مصادر الشخصية المتشائمة القلقة هو وجودهم في بيئة أكثر دفعاً للنجاح وقد نشأووا في بيئة متوسطة أو عالية المستوى.. ( أضيف من عندي .. يمكن اتكون البيئة ذات سلطة دكتاتورية مركزية لا تحمل أي نوع من المشاعر الإنسانية .. فظة .. كالتي يصفها القرآن " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك".. يعني ماشي فايدة يا تنجح أو مع السلامة.. أو كتلك التي لا ترضى إلا بالمئة في نمط مدمن العمل وهي الشخصية التي لا أحبها حقيقة.. واتخيل لو اجتمعوا الاثنين في واحد كنتيجة لعروض الصيف ؟؟!! اثنين في واحد… فظة ومدمنة عمل.. !!!.. واحزر النتائج وأرسلها إلي لتحقق فرصة للفوز في السحب.. )..
خلنكمل.. أو في بيئة يتوفر فيها الجو التعليمي ( أشك..).. والنجاحات أمر مسلم به ومتوقع مما قد يضغط عليهم في تحقيق النجاحات…
والله المستعان
نسأل الله أن يرزقنا الاعتدال في خوفنا ورجاءنا وتفاؤلنا وألا يجعل للتشاؤم إلينا سبيلا…
مع تحيات أخوكم طارق
إن صاحب هذا النمط لا يدرك أن النجاح لا يأتي بسرعة .. وأن الحلول السريعة حتى لو تحققت فإن مآلها الفشل لأنها يا سيدي دون تجارب ففور وجود تحدي حقيقي يسقط مبنى النجاح السريع.. ( وهناك فرق كبير بين يعرف ويدرك!! … انتبه( انتهى الاقتباس )
كل التقدير أخت بنت مطر على الموضوع القيّم والذي آمل من كل مدير مدرسة أو مقبل على الادارة أن يحلل هذه الانماط ليتجنبها وانا اوافقك الراي بالشخصية النرجسية والتي للاسف تكثر هذه الايام
وصاحب هذا النمط يعتقد بنفسه أنه يعرف كل شيء وهو في الواقع ربما يعرف ولكن لا يدرك ما يعرف وشتان بين المعرفة والادراك فالكثير منا يسمع ويحفظ ولكن القليل من يدرك ويحلل ما يسمعه
اكرر شكري وتقديري مع التحية
أخوكم طارق
وليس هدفنا هنا هو أن نتوافق وأن نرضي أنفسنا أو نرضي الآخرين لنكسب ودهم فقط، بل نحن هنا من أجل تبادل وجهات النظر، ولي موضوع جميل في هذا الموضوع سأطرحه عليكم بعد أن ننتهي من الأنماط التي أثارت حفيظتكم على مدى أسبوع وأنتم كارهون لقراءتها..
كل التوفيق مرة أخرى
فاطمة مطر
بالتوفيق
فاطمة مطر
ونسأل الله ان نكون ممن يعتدلون في كل شي
إنشالله يقلون اعداء نجاح..
جزاك الله خيرا على هذا الطرح المميز
تحياتي
ويمكنك أخذ أفكار أكثر من كتاب "فنون الحرب" "كاتبه: سون تزو"، الكتاب يتطرق إلى أساليب لا تعنى بالحرب في المعركة ، ولكن يمكننا قياس المفاهيم لتلك الحرب التي نجاريها في الحياة ….