تخطى إلى المحتوى

نظَّم مركز مصادر التعلم وقسم التاريخ بمدرسة المجد النموذجية معرض بمركز إكسبو الشارقة

  • بواسطة
ضمن فعاليات قراءتي سر إبداعي 2 (الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية )
نظَّم مركز مصادر التعلم وقسم التاريخ بمدرسة المجد النموذجية تحت إشراف الأستاذ/ مصطفى أبواليزيد معلم التاريخ والأستاذ / ياسر محمد عبد المطلب أمين مركز مصادر التعلم
زيارة إلى معرض( ألف اختراع واختراع) بمركز إكسبو الشارقة حيث يشمل المعرض نماذج ولوحات وشرحات حول أشهر الاختراعات عبر التاريخ والتي قدمها مخترعون أفذاذ في مختلف المجالات .
والمعرض يبرز إنجازات العصر الذهبي للحضارة الإسلامية الذي استمر نحو 1000 عام تقريبًا، وكيف أسهمت تلك الإنجازات التي حققها رجال ونساء من أديان مختلفة وثقافات متنوعة في بناء أسس عالمنا المعاصر.
ويتضمن المعرض 3 محاور رئيسة:
التعليم: كان للمكتشفات التي حققها رجال ونساء من مختلف العقائد والأديان، يعملون في ظل الحضارة الإسلامية، بين القرن السابع والقرن السابع عشر أثر ضخم لكنه خفيّ، في عالم اليوم إذ كانت تلك هي الفترة التي أعطت الإنسانية أول رحلة جوية، وحققت منجزات هندسية ضخمة، وطورت العمل الآلي، ووضعت أساس الرياضيات الحديثة، والكيمياء والفيزياء.
ويمتاز المعرض بالمتعة والشوق: فيضم المعرض معروضات تفاعلية يجربها الزوار وألعابًا، ونماذج مستحدثة لمنجزات هندسية رائعة، وأفلامًا تنقل المشاهدين في رحلة سحرية شيقة عبر الزمن لاستكشاف بعض الجذور العلمية والثقافية للحضارة الحديثة.
كما يقدم المعرض صورة حقيقية دقيقة لما أحدثته الحضارة الإسلامية من أثر في تشكيل الصورة الحديثة لحياتنا، فإنه يبرز التراث المشترك للعديد من الثقافات المتباينة في العالم.
الأجنحة التي يتكون منها المعرض
امتاز المعرض بأقسامه السبعة(البيت، والمدرسة، والأسواق، والمستشفى، والمدينة، والعالم، والكون) التي تعرض نماذج حديثة لبعض المخترعات المذهلة التي تعود إلى العصور الوسطى، وبذلك يكشف عن مدى اتساع تأثير الحضارة الإسلامية في حياتنا الحديثة.
أهم معروضات جناح المنزل في المعرض نموذج حديث لساعة الفيل التي صنعها الجزري، المهندس الشهير. أما المعروضات التي تنتشر من حول الساعة فتدعو الزوار إلى اكتشاف أن الأدوات التي يستخدمونها كل يوم في منازلهم ترجع في أصولها إلى ما كان سائدًا في أدوات ووسائل المتعة والراحة في بغداد أو في إسبانيا المسلمة. إذ يتبين الزائر مثلاً أصول آلة التصوير، والموسيقى الحديثة، وكيفية شرب القهوة، وكيف كان أسلافنا يستخدمون كل ذلك.
كما يدين الطب الحديث بالكثير للأطباء القدامى من ذوي البصيرة والفكر، أمثال ابن سينا والزهراوي. وقد سمي جناح المستشفى في المعرض باسم موروث آخر من الحضارة الإسلامية، ألا وهو المستشفى نفسه، وتوصلت الحضارة الإسلامية إلى فهم أدق لتشريح جسم الإنسان.

اضغط على الرابط
https://www.sez.ae/vb/showthread.php?…d=1#post141094

0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.