تخطى إلى المحتوى

طريقة جديدة في مكافحة سوسة النخيل

النخلة شجرة مباركة فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في قوله تعالى((والنخل باسقات لها طلع نضيد)) ونجد أن الله قد ضرب بها مثلا لقوله تعالى: ((ألم ترى أن الله ضرب مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء))، ليوضح لنا أثر الكلمة الطيبة على الناس. وثمارها ذات قيمة غذائية عالية؛ لاحتوائها على فيتامينات متنوعة يحتاجها جسم الإنسان. وليس أدل على ذلك من قول الله تعالى لمريم عليها السلام عندما جاء المخاض بولادة النبي عيسى عليه السلام(( يا مريم هزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)). بالإضافة إلى أنها شجرة تراثية قديمة زرعها الآباء والأجداد وعاشوا على ثمارها حقبة من الزمن فكانت لهم الغذاء والكساء والدواء.. لقول الشاعر
كانت لهم ظلا وكانت مطعما أنعم بما قد خلف الآباء
وهي شجرة صابرة تتحمل الجو الحار وتصبر على العطش شامخة ترتفع في الفضاء بعزة وأنفة وكبرياء تطل بأعناقها خلف الأسوار والبيوت أصيلة بخضرتها الدائمة كريمة بعطائها وغزارة إنتاجها لذا علينا جميعا أن نشكر الله تعالى على هذه النعم وهذا العطاء الطيب ومن حقها علينا أن نهتم بها من خلال زراعتها والعناية بها ومن طرق التي طبقناها في مدرستنا مشروع مكافحة سوسة النخيل من خلال لف جذع النخلة بالصوبات البلاستيكية التي تخنق الحشرة وتمنع تكاثرها في أطوارها المختلفة بطريقة قليلة التكاليف ويمكننا من خلالها الاستغناء عن المبيدات الحشرية الضارة بالبيئة

الكاتب حسن عبدالله المزروعي

بارك الله فيك أخي الفاضل على المعلومة
معلومات قيمة بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.