تخطى إلى المحتوى

القطامي: تطوير منظومة التعليم لتأسيس نواة علماء

الشارقة
دبي – " ألفا نيوز " :

في لقاء خاص جمع معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم و37 طالباً وطالبة في ديوان الوزارة بدبي، أكد القطامي أن أعمال التطوير الشامل لمنظومة التعليم التي تشهدها مدارس الإمارات، تستهدف تأسيس نواة لعلماء الغد، كما تستهدف تنمية قدرات أبناء الدولة ومهاراتهم، وتوفير كل سبل الدعم والرعاية والبيئة المناسبة لاحتضان إبداعاتهم ورعاية مواهبهم، وحفزهم نحو تحقيق النجاح والتفوق والتميز في شتى المجالات العلمية والثقافية والرياضية، وعلى الصعد المحلية والعربية والدولية كافة .

جاءت مناسبة اللقاء لتكريم الطلاب والطالبات من أبناء الدولة الذين حققوا مراكز متقدمة خليجياً وعربياً ودولياً في مجالات: أولمبياد العلوم الدولي الثامن، وبطولة المناظرات العربية، وأولمبياد الرياضيات الخليجي، وجائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج للتفوق الدراسي، ومسابقة إنتل إيسف – الولايات المتحدة الأمريكية، ومسابقة فادية السعد الصباح للابتكارات العلمية، ومهرجان المسرح الخليجي .

قال القطامي الذي أبدى فخره واعتزاه بالطلبة إن التفوق أحد أهم سمات الدولة منذ نشأتها، ومنذ أسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مبادئ الريادة، التي أراد لأبناء الإمارات السير في طريقها، حتى أصبح التميز منهجاً يتسم بما تحققه الدولة من إنجازات وازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات .

ووجه الطلاب والطالبات إلى الاجتهاد ومواصلة طريق التميز والعمل في ضوء مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المأثورة التي قال فيها سموه: “أنا وشعبي نحب المركز الأول”، فيما دعا جميع الطلبة إلى الاعتزاز بوطنهم وقياداتهم والوجه الحضاري والمشرق لدولتهم، ووضع مكانة الإمارات المتقدمة عالمياً نصب أعينهم في كل المحافل والمنافسات العالمية التي يشاركون فيها .

وذكر القطامي أن ما حققه الطلبة في جميع المسابقات يعكس واقع مدارسنا وبيئتها التعليمية الجاذبة، وما يبذله مديرو المدارس والمعلمون والإداريون من أجل اكتشاف الطلبة الفائقين والموهوبين ورعايتهم، كما يظهر العلاقة الوثيقة التي تربط البيت والمدرسة، ومتابعة أولياء الأمور واهتمامهم البالغ بما يمارسه الأبناء في المدرسة من أنشطة مختلفة تتصل بمواهبهم .

في الوقت نفسه ثمن الوزير مثابرة الطلبة وإدراكهم مسؤولية تمثيل بلادهم في المنافسات المختلفة، كما أشاد بدور الموجهين والمعلمين، والجهد الكبير الذي بذلته إدارة الأنشطة الطلابية والمسابقات العلمية والفريق المتخصص الذي تقوده مديرة الإدارة شريفة موسى، من أجل إعداد الطلبة لمنصات التتويج والمراكز المتقدمة، كما أثنى على جهود إدارات المناطق التعليمية، خلال مراحل إعداد الطلبة وما قدمته من دعم لتأهيل أبناء الدولة للتفوق .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.