اشارت نتائج دراسة بأن فيتامين "د" ربما يقى من امراض تصيب الاوعية الدموية بالقلب وان الذين لديهم نقص فى مستويات هذا الفيتامين ربما يواجهون مخاطر أكبر للاصابة بأزمات قلبية وقصور فى القلب وجلطات.
ووجد الباحثون ان هذه المخاطر الزائدة كانت اكبر بشكل خاص بين المصابين بارتفاع ضغط الدم.
ويساعد فيتامين "د" الجسم على امتصاص الكالسيوم ويعتبر مهما لصحة العظام لكن عددا من الدراسات اشارت الى انه ربما يوفر عددا من الفوائد الأخرى. فيمكن ان يؤدى نقص فيتامين "د" لدى البالغين الى هشاشة العظام وقد يؤدى الى الكساح لدى الاطفال.
وتتبع باحثون باشراف الدكتور توماس وانج من كلية طب هارفارد فى بوسطن 1739 شخصا يبلغ متوسط اعمارهم 59 عاما على مدار خمس سنوات واخذوا عينات دم لقياس مستويات فيتامين "د".
وهؤلاء الذين لديهم انخفاض فى مستويات فيتامين "د" كان لديهم احتمالات اكبر بنسبة 60 فى المئة للاصابة بأمراض بالاوعية الدموية للقلب مثل الأزمات القلبية وقصور القلب أو الجلطات مقارنة بهؤلاء الذين لديهم مستويات اكبر حتى مع الاخذ فى الاعتبار عوامل مخاطر معروفة لامراض الاوعية الدموية للقلب مثل البول السكرى وارتفاع مستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
ونشرت هذه النتائج فى دورية "الدورة الدموية" التى تصدرها رابطة القلب الأمريكية. ووصف وانج هذه النتائج بأنها لافتة للانتباه لكنه قال انه من السابق لأوانه القول ان تناول مكملات فيتامين "د" سيقلل من مخاطر اصابة الفرد بأمراض بالقلب او الجلطة ومن المبكر التوصية بأن يأخذ الاشخاص مثل هذه المكملات لهذا الغرض.
ويصنع الجسم فيتامين "د" عندما يتعرض الجلد لضوء الشمس. وليست هناك اغذية كثيرة غنية بهذا الفيتامين. ويوجد فى الاسماك الدهنية مثل السلمون. ويوجد بكثرة فى الالبان بصفة عامة.
ويقول الخبراء ان التعرض ما بين 10 الى 15 دقيقية لضوء الشمس ثلاث مرات اسبوعيا يكفى لامداد الجسم بالمستويات اللازمة من فيتامين "د".
في موازين حسناتكم ان شاء الله