تخطى إلى المحتوى

وفد "العمل الدولية" في ضيافة "الخدمات الإنسانية"

وفد "العمل الدولية" في ضيافة "الخدمات الإنسانية"

في إطار سعيها المستمر لتطوير البرامج المقدمة للمعاقين خصوصاً في مجال التدريب والتأهيل وإيجاد فرص جديدة ودائمة للتشغيل والتوظيف استقبلت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وفداً متخصصاً في مجالات التطوير والعمل ضم كلاً من سمال اسيم مسؤولة شؤون المرأة العاملة وطارق الحق مسؤول تطوير واستراتيجيات التشغيل وكلاهما من منظمة العمل الدولية (المكتب الاقليمي للدول العربية) وجوليا سنيقاقليا محللة البرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الإمارات، وسهيل الكعبي المدير الإداري لمنتدى الشارقة للتطوير.

في بداية الاجتماع الذي حضره عدد من مسؤولي المدينة رحبت الشيخة جميلة القاسمي بالوفد الزائر وأشادت بتعاون منظمة العمل الدولية مع المدينة المتمثل بشخص المستشار الإقليمي للتأهيل المهني في المنظمة الدكتور يوسف القريوتي معربة عن أملها في استمرار هذا التعاون وتطويره مستقبلاً، كما أشادت بمبادرة مدونة الشارقة للتطوير وحرصه على وضع المدينة وأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس سلم اهتماماته وبرامجه التطويرية، بعد ذلك قدمت الشيخة جميلة القاسمي فكرة وافية عن المدينة منذ نشأتها وبداية عملها سنة 1979 والخدمات التي تقدمها من خلال أقسامها وفروعها المنتشرة في إمارة الشارقة وأعداد المستفيدين من جميع الجنسيات، مشيدة في هذه المناسبة بالدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه المدينة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

كما تحدثت عن انضواء المدينة تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة منذ إنشائه سنة 2024 كواحد من مكونات المجتمع الأساسية، وقدمت فكرة وافية عن المراكز التابعة للمجلس والأدوار الاجتماعية الهامة التي تقوم بها مراكز الأطفال والفتيات ومراكز الناشئة ومراكز التنمية الأسرية ونادي سيدات الشارقة.

ورداً على سؤال من مسؤولة شؤون المرأة العاملة في منظمة العمل الدولية ذكرت الشيخة جميلة القاسمي أن أعداد المستفيدين من خدمات المدينة تجاوزت اليوم ال 08_D شخصاً معاقاً يقوم على خدمتهم أكثر من 470 موظفاً واختصاصياً وتقدم لهم خدمات مباشرة يومية وخدمات غير مباشرة كخدمات علاج النطق والعلاج الوظيفي والطبيعي وتقديم بعض المعينات أو ايجاد وظائف مناسبة وغيرها من الخدمات.

وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي أن متوسط الكلفة الفعلية للطالب الواحد تتجاوز ال 30 ألف درهم لا تتقاضى المدينة منها إلا رسوماً رمزية لا تتعدى ال 15% مع العلم أن 85% من المستفيدين معفيون كلياً من أية رسوم.

وفي مواجهة هذا الوضع فإن المدينة تعمد إلى تطوير موارد ثابتة ومنتظمة من خلال المزيد من المشاريع الاستثمارية والوقفية لتأمين دخل ثابت لتغطية المشاريع الجديدة والتوسعات المطلوبة في تقديم الخدمات.

اقتباس:
وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي أن متوسط الكلفة الفعلية للطالب الواحد تتجاوز ال 30 ألف درهم لا تتقاضى المدينة منها إلا رسوماً رمزية لا تتعدى ال 15% مع العلم أن 85% من المستفيدين معفيون كلياً من أية رسوم.

بارك الله في هذه لجهود الانسانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.