تخطى إلى المحتوى

ورشة تدريبية لـ 120 مديرة ومعلمة في الشارقة حول تطوير الأداء واكتساب الخبرات العملية اقرأ المزيد : ورشة تدريبية لـ 120

  • بواسطة
لمياء الهرمودي (الشارقة) – تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، عقدت أمس ورشة تدريبية حول تطوير الأداء لمديرات مدارس الحلقة الأولى، والتي تم تحويلها إلى مدارس نموذجية هذا العام بمكرمة من صاحب السمو حاكم الشارقة.

شاركت في الورشة التدريبية 50 مديرة، و70 معلمة، وأقيمت في مدرسة فيكتوريا الخاصة في الشارقة، بحضور الدكتور رودريك كراوش مدير مدرسة فيكتوريا الخاصة والخبير التربوي في تطوير الأداء في بيئة التعليم، والدكتور عمر عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة، والدكتور عبد الله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، ومحمد عيسى الخميري مدير إدارة المدارس التخصصية في وزارة التربية وعلي الحوسني مدير إدارة المدارس النموذجية والتطوير المهني في مجلس التعليم.

وأعلن الدكتور عمرو عبدالحميد في بداية الورشة عن حضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة حفل ختام الورش، وسيتبادل مع المستهدفات الحديث حول مدى الاستفادة التي تحققت.

وتحدث الدكتور عمرو عبدالحميد عن أهمية التدريب العملي، وتطبيقه ميدانياً في المدارس، مشيرا إلى أن المعلمات يتلقين تدريباً موازياً لتدريب الإدارات المدرسية بواقع معلمتين من كل مدرسة ينتهي مارس المقبل.
وطالب مديرات المدارس بالحرص على نقل الخبرات التي اكتسبتها المعلمات المتدربات إلى زميلاتهن في المدرسة، بحيث يتحولن إلى نقطة إشعاع كل في محيطها الذي تعمل به.

وشدد على التغذية الراجعة لتلمس مدى الفائدة التي تحققت من خلال المستهدفات أنفسهن، مشيراً إلى أن استبيانات ستوزع على المشاركات في الورش لقياس أثرها ومدى تحقق الاستفادة.

بدوره، أكد الدكتور عبد الله السويجي رئيس مجلس الشارقة للتعليم على أن التعليم يحتاج إلى شخصيات مسؤولة تأخذ على عاتقها مستقبل هذا الوطن، موضحاً أن الإدارات المدرسية والهيئات التدريسية هي أدوات تغيير التاريخ وصنع المجد.

وأضاف قائلاً: «إن رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال المبادرة الكريمة هي في واقع الأمر استشراق لمستقبل الأمة كلها، وتوجيهاته لنا «أبناؤنا أمانة يجب أن نحافظ عليها».

واعتبر الدكتور عبد الله السويجي أن مفتاح النجاح في كل الخطط والبرامج منوط بالإدارات والهيئات التدريسية التي تستشعر المستقبل وتنظر بشكل شمولي عميق، فالخطط كما يرى لا تتحقق دون رغبة داخلية مغلفة بالحس الوطني وبحجم المسؤولية، ووعد الحضور بدعم المجلس لكل البرامج التطويرية وطالبهم ببذل قصارى جهدهم ورفد الميدان بالرؤى والأفكار والمشاريع الخلاقة.

من جهته، تحدث الدكتور رودريك كراوش في الورشة عن كيفية التعامل مع الذكور والإناث من الطلبة والسمات التي تميز كل منهما، مستعرضا بالتطبيق العملي أساليب ومستويات الذكاء المتعددة، وإدارة السلوك الإيجابي داخل الفصل وادارك كيفية التعامل مع الطلبة حسب السمات والخصائص التي يتميز بها الذكور والإناث، كما تطرق إلى التحديات التي تواجه الهيئات التدريسية والإدارية داخل الحجر الصفية، وما الذي يمكن تغييره داخل الصف لرفع دافعية الطلاب والطالبات.

بارك الله فيكم على هذه الجهود الطيبة ونتمنى لكم المزيد من التقدم والعطاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.