تخطى إلى المحتوى

ملتقى التميز لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي يعرض أفضل الممارسات

  • بواسطة
الشارقة

نظم مجلس الشارقة للتعليم أمس ملتقى التميز الثاني لجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي لعرض افضل الممارسات التربوية الفائزة، في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالمدينة الجامعية بالشارقة، بحضور عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، امين عام الجائزة ومحمد الخميري رئيس لجان تحكيم الجائزة، ومحمد الملا رئيس قسم الجودة والتخطيط في المجلس ولجان التنسيق على مستوى المناطق التعليمية في الدولة وعدد كبير من الفائزين في فئات الجائزة المختلفة وبعض الطامحين في المشاركة بالدورة الحالية الراغبين في الوقوف على اهم التطورات المصاحبة للدورة الجديدة، ومتابعة ورش العمل المصاحبة التي تعرض أهم المبادرات والأعمال التربوية المميزة من خلال محاورة نماذج من الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي.

ورفعت عائشة سيف امين عام مجلس الشارقة للتعليم أمين عام الجائزة اسمى آيات الشكر والتقدير الى مؤسس وراعي الجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، مثمنة دعمه اللامحدود لقطاع التعليم وارتقائه بالمنظومة التربوية، ومكافأة المتميزين تثمينًا لجهودهم وتقديرًا لأدائهم الإبداعي، ودفعهم وتشجيعهم نحو التميز الدائم كنماذج يقتدى بها في عصر التميز ومجتمع المعرفة عبر توفير جو تنافسي شريف بينهم يرقى بقدراتهم ، ويقودهم نحو إطلاق طاقاتهم الكامنة.

ووجهت الشكر إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد الشارقة، لمتابعته ودعمه الكبير للجائزة، كما شكرت سيف لجان التحكيم التي تبذل جهوداً استثنائية من اجل تحقيق أقصى معايير الدقة في التحكيم والتطوير، علاوة على شكرها لجهود لجان التنسيق في المناطق التعليمية ووزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور والهيئات الإدارية والتدريسية على تجاوبهم البناء.

وتحدثت أمين عام الجائزة عن إضافة فئتين جديدتين هما فئة المجلس الطلابي المتميز وأمين مصادر التعلم المتميز، مشيرة إلى أحداث بعض التعديلات على معايير فئة الموجه المتميز والطالب المتميز، كما لفتت إلى التحول الإلكتروني بشكل كامل لجميع فئات الجائزة والبالغ عددها 17 فئة.

وتمنت عائشة سيف التوفيق للجميع مطالبة إياهم بتبني الممارسات المتميزة في شتى مناحي الحياة خاصة وان ديننا الحنيف يحث على العمل بإخلاص وتميز علاوة على أن التميز هو اقتداء بالقدوة والمثل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وطالبت الميدان التربوي بالمشاركة الفاعلة، مؤكدة أن المشاركة في الجائزة تجربةً فريدة بحدّ ذاتها تنضوي على تنمية ذاتية وتجذير للتميز التربوي للمشاركين جميعًا.

وأوضح محمد الخميري رئيس لجان تحكيم الجائزة ان الجائزة تعكس بوضوح فكر صاحب السمو حاكم الشارقة، حفظه الله، الداعي الى التميز واستثمار الكوادر البشرية القادرة على القيام بالدور المنوط بها في خدمة المجتمع وتنميته، مشيراً الى بعض المستجدات في الدورة التاسعة عشرة وآليات المشاركة مستعرضاً بعض النقاط الهامة التي تم استخلاصها من خلال التغذية الراجعة لكل دورة تنقضي ومن الملاحظات العامة التي تردهم ويهتمون بها من اجل ان تضمن الجائزة لنفسها المرتبة الرفيعة التي وصلت لها.

وتناول مع الحضور الجانب الفني والمعايير العامة للجائزة، مشيراً إلى أن الجائزة أصبحت 17 فئة عوضا عن 15 فئة، كما أجريت بعض التعديلات على فئات بهدف الانتقال إلى التميز والإبداع، وذكر ان المجلس الطلابي المتميز يضم معايير اهمها القيادة والأنشطة والبرامج، ومعيار التواصل والتفاعل، وانه على المجلس الراغب في المشاركة أن يقدم أعماله لمدة 3 سنوات، فيما تضم فئة أمين مصادر التعلم معايير هي "الأداء الوظيفي والأعمال الإدارية والفنية والتنمية المهنية والمشاركات المجتمعية التطوعية، وشدد على أهمية معيار الخدمة المجتمعية والتطوعية باعتباره معياراً رئيسياً.

وتطرق الخميري الى الفئات التي شهدت بعض التعديلات والمتمثلة في الطالب المتميز، حيث تم تعديل معيار التفوق الدراسي وتم اضافة المقابلة الشخصية لجميع الطلبة وعليها 200 درجة يتحدث فيها الطالب بالشكل الذي يراه مناسباً، مشيراً الى ان التفوق الدراسي شرط أساسي لقبول الطالب للمشاركة في الجائزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.