دبي – “الخليج”:
ضمن فعاليات مركز دبي للتوحد العام الحالي قام مؤخراً بإطلاق حملة تهدف إلى نشر التوعية وجمع التبرعات للأطفال المصابين بالتوحد وذلك بنشر مجموعة من صناديق التبرع في مراكز التسوق والمحلات التجارية في إمارة دبي.
احتوت الصناديق على بروشورات تتضمن معلومات عامة عن اضطراب التوحد والصعوبات التي يواجهها الأطفال المصابون بالتوحد وذلك كوسيلة توعوية لجميع شرائح المجتمع بهذا الاضطراب الذي يعتبر أكثر الاضطرابات النمائية شيوعاً وأقلها نصيباً من الناحية التوعوية إعلامياً حيث إنه تبعاً لإحصائيات عالمية متقاربة يوجد هناك طفل واحد مصاب بالتوحد بين كل 146 طفلاً، وبذلك تهدف الحملة إلى تحفيز العمل المجتمعي للتبرع لمصلحة الخدمات المقدمة لأطفال تلك الفئة التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من مجتمعنا.
من جهته أكد محمد العمادي مدير عام المركز أهمية دور المجتمع المحلي في دعم الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بالتوحد لذلك من أثر ايجابي في تحقيق أهداف المركز الذي يعتمد في ميزانيته على الهبات والتبرعات المقدمة من المؤسسات العامة والخاصة وأفراد المجتمع، كما نوه العمادي بأن تكاليف تجهيز صناديق التبرع تمت برعاية كريمة من هيئة كهرباء ومياه دبي مبادرة من الهيئة لدعم العمل المجتمعي, شاكراً ومثمناً لهم هذا الدور داعياً جميع فئات المجتمع إلى المساهمة في هذا العمل دعماً لتلك الفئة وتحقيقاً لأهداف المركز.
الجدير ذكره أن مركز دبي للتوحد مركز خيري يندرج ضمن مؤسسات النفع العام في الدولة، أنشئ بمرسوم من سمو الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم في دبي بتاريخ 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ويترأس مجلس إدارته سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يقدم خدماته المتخصصة للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم والقائمين على رعايتهم.