قدم الدكتور عمر عبد الكافي المستشار الثقافي لجمعة الماجد محاضرة في ختام احتفالات مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث باليوم العالمي للكتاب بعنوان (مع الكتاب) وذلك يوم السبت 28/4/2019 حضرها حشد من المهتمين والمثقفين بلغ أكثر من 60 مهتما.
بدأ الدكتور محاضرته عن الاهتمام بالقراءة والمقارنة بينها وبين الغذاء والتسوق، وأنه بالقراءة يضيف الإنسان أعمارا إلى عمره، وأن في عدم القراءة توقف للعقل لأنه بحاجة إلى رياضة، وأنه لابد للإنسان أن يحيا مع الكتاب ويتفاعل معه لا أن يعيش معه فقط.
وأشار إلى أن الاهتمام الموجود ينصب على كتب الطبخ أولا ثم الأحلام في معارض الكتب عاقدا مقارنة بين القراءة في الغرب، وكيف أن الأوروبي يقرأ أكثر من 36 كتابا في العام بينما العربي يقرأ 6 صفحات، ويستعيض بذلك بالنظر إلى التلفاز مع أن تركيز النظر إليه ساعة فقط تعادل القراءة 8 ساعات في كتاب دقيق الخط.
وبين أن الحل يكمن في التدريب على القراءة بدءا من المصحف، ثم التوسع وتلوين الاهتمام لأن النفس تمل، وبالتدريب والتعويد يبعد الثقل وتصبح القراءة محببة، وأن تدوين الملاحظات على الكتاب أو في أوراق خارجية يرسخ القراءة، وأن أفضل أوقاتها بعد العشاء والفجر، ولأبد من التشويق للكتاب والمعرفة بحسن الإخراج للكتاب والصور الملونة، فالشخص يُقيم بمقدار ما يقرأ وذكر الدكتور عمر أمثلة كثيرة من التراث الإسلامي تعزز أهمية القراءة ونظرة السلف إليها.
ومن الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للكتاب يصادف في الثالث والعشرين من أبريل من كل عام وقدم المركز في هذه المناسبة الأنشطة التالية حيث شارك بمعرض أوائل المطبوعات والذي افتتح مساء يوم الأثنين 23/4/2019 بمقر ندوة الثقافة والعلوم بالممزر، وتمثلت مشاركة المركز بثمانية كتب من أوائل المطبوعات أقدمها كتاب متن أبي شجاع في الفقه الشافعي طبع 1875 وأحدثها كتاب محاكم التفتيش في الأندلس مطبوع في العام 1947م.
كما قدمت الأستاذة شيخة المطيري رئيس قسم التراث بالمركز محاضرة عن القراءة وأهميتها بعنوان (لماذا أقرأ ؟ وكيف أقرأ؟) يوم الأثنين 16 أبريل 2024 في مدرسة لطيفة بنت حمدان للتعليم الأساسي بنات بدبي، وسط تفاعل من الطالبات وأسئلة عن الكتاب ودوره.
كما قدمت الأستاذة شيخة المطيري محاضرة بعنوان (بقراءاتي تسمو إبداعاتي) يوم الخميس 26 أبريل 2024في مدرسة الشعب للتعليم الأساسي بنين بدبي.
المصدر :
— د. أنس صبري رئيس قسم العلاقات العامة
والإعلام مركز جمعة الماجد للثقافة
والتراث