بالرغم ما تشهده دولتنا الحبيبة من تطوير وتقدم في التعليم الا ان بعض ادارات المدارس لا تواكب هذا التطور فتجدها تلبس لباس الحرس القديم والنظام القمعي التقليدي الذي يبدا بطابور الصباح وينتهي بانتهاء الحصة الاخيرة فهمه الاول ان لا يتنفس الطالب في الحصة ولا يجلس المدرس طوال اليوم الدراسي ويطلب من المعلمين التطوير وهو ابعد ما يكون عنه فتجده ينفق ميزانية المدرسة على شراء كاميرات مراقبة توضع داخل الحجر الصفية وظيفتها التجسس والتصيد لمن لا يهوى من المدرسين
والطلبة وفي المقابل لا يوجد انترنت في الحجر الصفية هناك من ينتظر الفرصة من الوكلاء المساعدين لاثبات وجوده حتى متى تبقى هذه الادارات انا اقترح على وزير التربية اجراء استفتاء سري على بعض مديري المناطق ومدراء المدارس ودمتم سالمين
والطلبة وفي المقابل لا يوجد انترنت في الحجر الصفية هناك من ينتظر الفرصة من الوكلاء المساعدين لاثبات وجوده حتى متى تبقى هذه الادارات انا اقترح على وزير التربية اجراء استفتاء سري على بعض مديري المناطق ومدراء المدارس ودمتم سالمين
اتفق معك استاذ أحمد
وأنا عن نفسي أرحب بالفكرة
وأنا عن نفسي أرحب بالفكرة
في البداية تحياتي للأستاذ المحترم صاحب الطرح وأقول:
مع التطور الحادث في الميدان التربوي وتوجهات وزارة التربية والتعليم بضرورة الارتقاء والتميز لم يعد الدور التقليدي لمديري المناطق ومدراء المدارس(كما ذكرت) يكمن في الجلوس على الكرسي والتشميس وترك المدرسة دون رعاية ،والدليل مختلف الجوائز التي تحققها غالبية المدارس على مستوى الدولة ،كما أن دور مساعد المدير وفقاً لتوزيع العمل فهو يدير(بدوره) ووفقاً لتوجهات الوزارة والمنطقة وإدارة المدرسة ولذا فمن حقه أن يطمح لكرسي المدير وهذه سنة الحياة فمدير اليوم كان مساعد مدير بالأمس وكان كذلك معلم ،أخيراً أحترم وجهة نظرك وإن كنت قد لاحظت حالة فريدة من نوعها في الكسل وعدم حب مجال العمل فحقك أن تبوح بما لاحظت (دون تعميم ودون انتقاص من حقوق الآخرين) أما أنا فقد عملت في مدارس ثانوية للبنات مع مديرات( معلم لعلم النفس) وعملت في مدارس بنين ولا زلت أعمل وقد لاحظت عليهم جميعاً حب العمل والعطاء ويكفي أن أدلل بمثال من واقع المجتمع الإماراتي ما يدور في مدرسة ابن حزم بعجمان ومديرها الأستاذ محمد عثمان علي ومساعد مديرها الأستاذ علي كاظم فهما شعلة للنشاط وحب العمل ومن خلال ملاحظتي لأدائهم ستقرأ قريبا مقال لي سأنشره بصحافة الإمارات عن (مدير المدرسة الميداني لا مدير المدرسة المكتبي) ، وتقبل تحياتي مع احترامي لرأيك ولسعادة الأستاذ سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية والذي أحب أن أقابله لأسجل إعجابي بشخصه كمدير منطقة تعليمية يتواصل مع الميدان التربوي.
محمد حسيني المهم
معلم علم النفس- مسؤول المركز الإعلامي والدعم النفسي
مدرسة ابن حزم للتعليم الأساسي والثانوي– منطقة عجمان التعليمية
مع التطور الحادث في الميدان التربوي وتوجهات وزارة التربية والتعليم بضرورة الارتقاء والتميز لم يعد الدور التقليدي لمديري المناطق ومدراء المدارس(كما ذكرت) يكمن في الجلوس على الكرسي والتشميس وترك المدرسة دون رعاية ،والدليل مختلف الجوائز التي تحققها غالبية المدارس على مستوى الدولة ،كما أن دور مساعد المدير وفقاً لتوزيع العمل فهو يدير(بدوره) ووفقاً لتوجهات الوزارة والمنطقة وإدارة المدرسة ولذا فمن حقه أن يطمح لكرسي المدير وهذه سنة الحياة فمدير اليوم كان مساعد مدير بالأمس وكان كذلك معلم ،أخيراً أحترم وجهة نظرك وإن كنت قد لاحظت حالة فريدة من نوعها في الكسل وعدم حب مجال العمل فحقك أن تبوح بما لاحظت (دون تعميم ودون انتقاص من حقوق الآخرين) أما أنا فقد عملت في مدارس ثانوية للبنات مع مديرات( معلم لعلم النفس) وعملت في مدارس بنين ولا زلت أعمل وقد لاحظت عليهم جميعاً حب العمل والعطاء ويكفي أن أدلل بمثال من واقع المجتمع الإماراتي ما يدور في مدرسة ابن حزم بعجمان ومديرها الأستاذ محمد عثمان علي ومساعد مديرها الأستاذ علي كاظم فهما شعلة للنشاط وحب العمل ومن خلال ملاحظتي لأدائهم ستقرأ قريبا مقال لي سأنشره بصحافة الإمارات عن (مدير المدرسة الميداني لا مدير المدرسة المكتبي) ، وتقبل تحياتي مع احترامي لرأيك ولسعادة الأستاذ سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية والذي أحب أن أقابله لأسجل إعجابي بشخصه كمدير منطقة تعليمية يتواصل مع الميدان التربوي.
محمد حسيني المهم
معلم علم النفس- مسؤول المركز الإعلامي والدعم النفسي
مدرسة ابن حزم للتعليم الأساسي والثانوي– منطقة عجمان التعليمية
انا كتبت بعض ادارات المدارس وليس جميعهم هناك خبرات وكفاءات في الدولة لكن هناك البعض مكانك سر لماذا لا يتم الاستفتاء على الجميع وسترى العجب العجاب