أبوظبي – “الخليج”:
نظم مركز العين للرعاية والتأهيل التابع لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر محاضرة دينية بعنوان “رمضان شهر الغفران وذلك على مسرح المركز بمناسبة قرب حلول الشهر الفضيل، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور عمار إبراهيم، وحضرها محمد خميس الحدادي مدير المركز وكل الموظفين والعاملين به، وهدفت الى رفع همة الموظفين في العبادة من خلال هذا الشهر الكريم، بالإضافة الى القدرة على إعطاء المزيد من النشاط والإنجاز خلال فترة العمل.
أبوظبي – ريم الهاجري:
في إطار خطتها التشغيلية للعام الدراسي الحالي تسعى إدارة رعاية الفئات الخاصة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم خدمات متكاملة للأشخاص المعاقين الملتحقين في مراكزها التأهيلية في دبي، وعجمان، ورأس الخيمة، والفجيرة، ودبا الفجيرة والبالغ عددهم 560 طالباً وطالبة من مختلف فئات الإعاقات العقلية والسمعية والبصرية وبعض الإعاقات الجسدية، ونظرا لما للأسرة من دور مهم في تقدم حالة الطفل المعاق، ودورها في تطوير مهاراته التربوية والتعليمية والتأهيلية، تقوم الإدارة بالتحضير لتشكيل مجالس أولياء الأمور في مختلف مراكز تأهيل المعاقين.
وقالت وفاء بن سليمان مديرة إدارة الفئات الخاصة إن هناك أهدافاً عديدة من وراء تشكيل هذه المجالس أهمها تنمية الشعور الجماعي بأهمية مشاركة أولياء الأمور في البرامج المقدمة في المراكز وأنشطتها، وتعريفهم بالنظم التربوية والتعليمية والتأهيلية القائمة بالمراكز والخدمات التي تقدمها، وتحقيقهم للدعم النفسي والاجتماعي بين بعضهم بعضاً والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، لافتة أنه ستعطى الحرية للمجالس المشكلة للتعبير عن آراء واتجاهات أولياء الأمور في القضايا التربوية والتأهيلية الخاصة بأبنائهم ورفع اقتراحاتهم وتوصياتهم إلى الجهات المسؤولة بالوزارة، ،وسوف تعمل الإدارة جاهدة على توفير المناخ المناسب لتحقيق التفاعل الإيجابي بين الكوادر العاملة في المراكز وأولياء الأمور.
ونوهت إلى أن هناك مهام عديدة تنتظر مجالس أولياء أمور المعاقين بعد إقرار لائحتها الداخلية وتشكيلها، وأهم هذه المهام تغيير الاتجاهات السلبية عن الإعاقة وتنمية المجتمع المحلي ودوره في مواجهة مشكلة الاعاقة، ومساعدة مراكز تأهيل المعاقين على القيام بدورها لتقديم خدماتها وتطوير الأنشطة الاجتماعية والثقافية والتأهيلية، واستثمار قدرات وطاقات أولياء الأمور بما يخدم الأهداف العامة للوزارة وقضية الإعاقة، ومشاركة هذه المجالس في التخطيط للأنشطة التي تنظم في المراكز وتنفيذها، والنظر في المشكلات التي قد تعترض تعليم وتأهيل أبنائهم، حيث إن الكثير من أولياء الأمور يمتلكون خبرات في مختلف مجالات العمل الأمر الذي سيثري العملية التعليمية والتأهيلية وبالتالي تحقيق الاستفادة الكبرى للطلاب الملتحقين وإحاطتهم بجو من الأمان والثقة بالآخرين.