لقاء تعريفي لمنسقي جائزة خليفة التربوية في المناطق التعليمية

أكد الدكتور خالد خميس العبري عضو اللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية أن الجائزة كان وما زال هدفها الرئيسي تشجيع المتميزين في العمل التربوية والتعليمي فجاءت متجددة هذا العام تشمل خمسة محاور علمية للتنافس بين المرشحين، هي التعليم العام والعالي وذوو الاحتياجات الخاصة والبحوث الإجرائية المبتكرة والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة في دورتها الحالية في حين يرتفع هذا العدد الى.1 فئات في دوراتها القادمة.

جاء ذلك في اللقاء التعريفي للجائزة الذي عقدته الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في مبنى الأنشطة بقاعة الاجتماعات بوزارة التربية والتعليم في دبي والخاص بمنسقي الجائزة في مختلف المناطق التعليمية في الدولة.

وقال الدكتور العبري، إن جائزة خليفة التربوية جاءت لتنمية جهود العاملين في الميدان التربوي وإبراز المتميزين من أصحاب البرامج والمشاريع والمؤلفات والاحتفاء بالشخصيات التربوية المبدعة أينما كانت، مشيراً الى أنها تتمتع بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ويديرها مجلس الأمناء ولجنة تنفيذية ولجان تحكيم.

وأشار الى أن للجائزة أهدافاً تبرز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته وتشجع أبناء الدولة على الاقبال على مهنة التعليم وكذلك تشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، وتكريم وتقدير العاملين في الميدان التربوي الاماراتي وإثراؤه بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية.

وركز في اللقاء على المجالات التي تهتم بها الجائزة في الميدان التربوي والمشاريع التربوية والبحوث الإجرائية ومجال التعليم العام، متطرقاً الى شرح معايير وشروط تلك المجالات وأهدافها والمكافآت المرصودة لها، لافتاً الى أن جائزة خليفة التربوية لها إضافات جديدة تميزها عما كانت عليه في السابق، مشيراً الى ان مجالي التعليم العام والبحوث الاجرائية المبتكرة يضمان أربع فئات هي المعلم المتميز والموجه التربوي والاختصاصي الاجتماعي والادارة المدرسية المتميزة.