رواد المنتدى الكرام:
تحية طيبة وبعد :
هي كلمة صغيرة لفظاً ،كبيرة معنى , سهلة النطق جميلة الإحساس
إنها الوطن …
أروع سؤال طرح في المنتدى حتى الآن ،ولكن للأسف يبدو أن السؤال كان صعبا على السادة البهوات والبشوات أعضاء المنتدى .. يقول المطرب العراقي سعدون جابر في حب الوطن :
( إللي مضيع ذهب في سوق الذهب يلقاه .. وإللي فاقد حبيب يمكن سنه وينساه .. بس إللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه ؟ )
العندليب الأسمر ……… شكرا على تعليقاتك النقدية ، وإليك الجواب :
– توزيع قصص على الأطفال تدور موضوعاتها في فلك حب الوطن .
– سرد أمثلة من الواقع حول فضل الوطن على أبنائها .
– سرد مواقف من تضحيات الشعوب في سبيل وطنها .
– إقامة فعاليات ومهرجانات ( في حب الوطن ) تنمي وتعزز قيمة الانتماء للوطن .
– الحث على المحافظة على المرافق العامة للوطن .
– توضيح وبيان حول ما يعانيه إخواننا في الأراضي المحتلة .
– طرح مسابقات ( أجمل فكرة في حب الوطن )
– تعريف التلميذ بتاريخ وحضارة وطنه .
– حث الطالب على التحلي بالأخلاق الحميدة في حال سفره لدولة أخرى ( فهو سفير بلده )
– اصطحاب الأبناء إلى دور العرض لمشاهدة أفلام ومسرحيات تنمي حب الوطن .
– الحث على الإخلاص في العمل .
– التكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع والجهات الأمنية .
لك جزيل شكري وعظيم امتناني على إثرائنا .
أخي العندليب _________
فعلا ( إللي مضيع وطن وين الوطن يلقاه )
لقد قرأت تعليق العندليب، وكان تعليقا ظريفا، وخفيفا ،وجميلا وبه
نوع من الدعابة والخفة والظرف التي تناسب تغريد العندليب .
لقد بهرني رد الموجه التربوي الذي تحدث بأسلوب شائق ورائع عن
الوطنية فلم يترك لي أي مجال أتحدث فيه عن الوطن والانتماء إليه.
فبحثت عن كلمات تنمي في الإنسان حب الوطن ،والانتماء فلم أجد أجمل
من كلمات أمير الشعراء
احمد شوقي
وطني لو شُغلت بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخلد نفسي
شهد الله لم يغب عن جفوني
شخصه ساعة ولم يخل حسي
ما أجمل تعليقاتك الجميلة والموحية والتي انتظرتها وكنت على ثقة أنك لن تترك هذا الموضوع يمر مرور الكرام وأنا في انتظار المزيد والمزيد بخصوص هذا الموضوع .
أستاذي الفاضل موجه تربوي شكراً لك على ما قدمت من أفكار ومقترحات يجب علينا جميعاً كمعلمين العمل بها من أجل غرس حب الوطن في نفوس أبنائنا .
شكراً أستاذ ساري .
أخي نبيل شكراً لك على المشاركة والإثراء .
ولكن أود أن أطرح السؤال الآتي :
أود من الجميع المشاركة ….
مع عظيم شكري .
يمكن عمل مشاريع رياديه
او عمل مسابقة على مستوى الصفوف في تصميم مواقع وجمع اكبر قدر ممكن من المعلومات عن الدولة وتصنيفها في المجلات المناسبه
اسبوع انا وطني وطني انا
وبعدين معاك في كل مره بتنقذ الموقف ؟ عالعموم ده أنت هايل .
الأخ نبيل )))))))
بس كلهم بيقولو إن العندليب مش ظريف خالص ، شايل بيدوه موس وعمال يجرح في الناس !
ليه هو أنا بشتغل حلاق ؟؟
أخويه نبيل: ده إنت إللي مشاركاتك حلوه أوي يا أمير .
أخويه أيمن باشا )))))
أهو بحاول أصحي النايمين ، مش عارف همه شاربين إيه !
ولد الإمارات ))))))
ده إنته هايل .. إنته ميه ميه .
إزاي الوطنيه تكسب بشهادة ميلاد ؟؟ يا لهوي ! إيه السؤال الكبير ده ؟ إرحمهم حرام عليك !
شكراً لك على هذا التعليق الطريف والممتع وهذا ليس بجديد عليك أيها العندليب فلطالما أمتعتنا بتعليقاتك الشيقة والمفيدة والهادفة.
تحياتي
الأخ أيمن … حب الوطن غريزة وفطرة في نفوسنا .
العندليب الأسمر ….
نقد بناء هادف .. فكر وعاطفة .. غيرة وقيم .
حب الوطن غريزة وفطرة في نفوسنا .
حب الوطن والدفاع عنه بكل وأعز ما نملك هذه قيم جميلة وعظيمة وراسخة في نفوسنا
هذا يزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقنا نحن -رجال التربية – لتثبيت هذه المبادئ والقيم النبيلة والسامية في نفوس أبنائنا .
مع تمنياتي لك وللجميع بدوام التقدم والرقي …
وهنا ملاحظة : ماينسب الى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول (( حب الوطن من الإيمان )) فهذا موضوع
والوَطَنُ…لغة : من وَطَنَ بالمكان ( يَطِنُ )وَطْنَاً : أقام به وألفه . وهو أي الوطَنُ : مكان إقامة الإنسان ومَقَرُّه وإليه انتماؤه ، ولد فيه أم لم يولد. ويجمع على أوطان . والوطن الأصلي : المكان الذي ولد به الإنسان أو نشا فيه .
الوَطَنِيُّ: الذي يتعلق بوطنه فيدافع عنه حقوقه، ويضحي من أجله.
الوطنية: نسبة إلى الوطن.
والمَوْطِنُ: الوطن وهو كل مكان أقام به الإنسان لأمرٍ. جمعه مَوَاطِنُ. ومواطن الحرب : مشاهدها ( لقد نصركم الله في مواطن كثيرة)
أوطن المكان إتخذه وطنا
وأوطن نفسه على الأمر : هيَّأها لفعله وحملها عليه .
وطَّن بالبلد : اتخذه وطنا . وطَّن نفسه على الأمر ، وله مهدها لفعله وحملها عليه.
واطنه على الأمر : أضمر فعله معه ، ووافقه عليه. وواطنَ القومَ : عاش معهم في وطن واحدٍ أو وجد معهم في وطن واحد.
والمُواطِنُ : الذي نشأ أو أقام معك في وطن واحد ، وساواك في الحقوق والواجبات .
تَوَطَّنَ: أقام . وتوطن الأرض وبها اتَّخذها وطنا .وتوطَّنَت نفسه على الأمر : حُمِلَتْ عليه وتهيَّأَتْ له وتمهَّدتْ .
استوطن البلد : اتخذه وطنا
هذا لغة …. أما عرفا وقانونا( وخاصة بعد ظهور قوانين الجنسية والإقامة وتحديد وتنظيم مفاهيمها) فهو ينطلق من المعنى اللغوي بل ويتطابق معها في الحيز الأكبر من مفومه مع دخول اعتبارات مقيدة له ببعض إطلاقاته تختلف من دولة إلى أخرى من حيث الدواعي والمبررات فليس كل من ولد ببلد هو منها وإنما العبرة بالقيم التي يحملها والمكونات الثقافية التي ينتمي إليها وبالتالي تحدد مواقفه وسلوكه وتحدد مدى انتمائه لهذا الوطن أوذاك
وهنا تأتي أهمية وضرورة غرس القيم وإلاتجاهات التي تعزز مفهوم المواطنة من خلال الوفاء وحقوق الرحم والشكر والنصرة والواجب بمقابل الحقوق التي تقدم له
أشكرك جزيل الشكر والتقدير على المعلومات القيمة .. كنا ننتظر مثل هذه المشاركات الرائعة ..
أعان الله إخواننا في فلسطين والعراق ..
من منا لا يحب زايد؟ من منا لم ينهل من خيراته؟ لقد أحببناه حتى النخاع، ورضعنا حبه من أمهاتنا، ما شممنا تراب الوطن إلا وحب زايد في كل ذرة من ذراته، زايد الوطن، زايد الإمارات، فهل عرفتم للإمارات غير زايد.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
شكراً لكِ يا أم خالد .
زايد -رحمه الله – قدوتنا وقدوة أبنائنا .
زايد – رحمه الله – في القلب وسيظل في القلب والعالم لن ينساه أبداً.
عندما ننشد نشيده مع طلابنا في المدرسة ونترك الأحاديث الجانبية أثناء تحية العلم .
عندما تكون صور العلم وحكام الامار ات في كل صف ويتردد الحديث عن عنهم وعن حبنا لهم في كل حصة.
عندما نكون القدوة الحسنة في تمثيل الوطن.
عندما لا أكتفي بيوم الاتحاد الذي تنظمة الوزارة للاحتفال بحب الوطن بل أحتفل به من خلال جميع المناسبات وأوظف المناسبات للاحتفال بوطني وتعزيز محبته .
عندما أقول للاعلاميين ليس الوطن أغنية لفوزنا بالمنتخب فقط زيدوا واستمروا في بث روح الوطنية
عبر الشاشات والإذاعات و كل وسائلكم فأنتم المحرك الأقوى في دوائر المجتمع المختلفة . ونحن من نعزز قوتكم في مدارسنا.
عندما وعندما وعندما ………………………..
شكراً لكل من شارك وعلق على هذا الموضوع ….
على غرر هذا الموضوع
يمكنني أن أضع بين يديكم هذا الموقع الذي اتصفحه بصورة دائمة يحوي الكثير من القيم الرائعة
عندما أطبق وأكون قدوة أمام طلبتى سأغرس حب الوطن
وإليكم مثال بسيط :
في أحد دروس الثاني عشر لمادة الأقتصاد "التنمية البشرية"
بند تنمية الشعور بالانتماء والشعور بالأمان والأستقرار
أخرجت الطالبات لساحة العلم وقمت بتحية العلم وانشاد النشيد الوطنى
مع الطالبات بصوت رج الساحة المدرسية وبدأت معهم بفضل الامارات وما قدمت
لأبنائها المواطنين من خدمات وتسهيلات ومستوى معيشي متميز
وعدنا للقاعة الدرسية والطالبات يشعرن بالفرح ويقولون أول مرة نحس بأهمية النشيد
واحسسنا أننا أبناء الإمارات ومن حقها علينا أن نبذل كل طاقتنا لنرفع أسمها عاليا في
المحافل المحلية والعالمية
قرأت هذا المقال وأحببت أن أشارك به ردا على سؤالك الجميل …
يقوم ا لمعلم بدور كبير على مسرح الحياة الحاضرة ومن أكبر المهمات خطورة وأثراً ، فإعداده للطالب إعداداً علمياً ومسلكياً ووطنياً من اللبنات الأساسية التي يبني عليها استقرار وتقدم الوطن وتطوره.
ليس المعلم مجرد ناقل للمعرفة بل يمتد دوره ليشمل تنمية القدرات الإبداعية والاتجاهات السلوكية الصالحة للطلاب فهو يربي العقول وينمي الذكاء ويطور مهارات التفكير ويوجه السلوكيات نحو الأفعال الحسنة، المعلم أنيطت على عاتقة التبعات التربوية لفلذات أكبادنا .
التربية الوطنية خاصة لا يمكن أن تنمو بواسطة الوعظ والنصح والتلقين فقط بل يلزم أيضاً وجود التفاعل والتمثل والحوار، وبطريقة تمثيل الأدوار والتفاعل مع القضايا الوطنية والمساهمة في الأنشطة الاجتماعية كالمساهمة في أيام المناسبات الوطنية وأسبوع المرور وأسبوع الصحة … وغيرها ، لها من الفعالية الكبيرة في تعليم المعتقدات الاجتماعية .
المعلم قدوة لطلابه ، فهو النموذج الذي يحتذي به الطالب سواء في مظهره أو اتجاهاته وسلوكه، يقول الشاعر :
إذا ما العم لابس حسن خلقِ فرجَ لأهله خيراً كثيراً
وفي دور المعلم التربوي والأخلاقي يحضرنا قول الشاعر:
هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات
تقوم إذا تعهدها المربي على ساق الفضيلة مثمرات
على المعلم الالتزام بالوقار والابتعاد عن إكراه الطالب وإرهابه في العلم والتعليم حتى لا ينشأ عدواني فظ غليظ، وذلك بالابتعاد عن العقاب البدني والنفسي .
إن استخدام المعلم للعقاب البدني يؤدي إلى إنشاء جيل عدواني يكره التعليم ،كذلك العقاب النفسي كالاستهزاء والسخرية والألقاب المحرجة للطالب تحط من قدراته وتضعف من إمكانياته، مما يشجع أيضاً الطلاب على تقليد معلمهم ومعايرة زميلهم بها فيبغضه ويكرهه في الدرس والمدرسة وقد نبّه الشاعر إلى ذلك:
وإذا المعلم لم يكن عدلاً؛ مشى روح العدالة في الشباب ضئيلا
وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة جاءت على يده البصائر حولا
كما نبّه الشاعر إلى أن المعلم إذا ما نهى عن سلوك خاطئ أن يتجنبه :
ينهى ويأتي ما نهى فنحتذي بفعاله أم بالمقال مزورا
وإذا المعلم لم تكن أقواله طبق الفعّال فقوله لن يثمرا
في جميع المراحل التعليمية وبخاصة المرحلة الابتدائية يتأثر فيه الطالب كثيراً بسلوك المعلم ويظل يتأثر بتعليماته طوال حياته ، وقد شبّه الشاعر هذا بقوله:
إن الغصون إذا عدّتها اعتدلت ولا يلين إذا قوّمته الشجر
فما أجمل البدء من قبل المعلمين في غرس الفضائل والقيم الوطنية في جيل المستقبل وإنشاء جيل مخلص لوطنه، وقد أشاد الشاعر بدور المعلم هذا:
إن المعلم في البلاد أعزُّ من يعطي الجزيل ويبذل المجهود
يعطي الحمى من نفسه لا ماله ويصوغ جيلاً للبلاد جديدا
[/CENTER]