تخطى إلى المحتوى

شاركنا بالحل ولك منا جائزة قيمة (من هؤلاء الناس ؟)

في احدى السنوات استقدم احد مواطني دولة الامارات العربية المتحدة وتحديدا في مدينة العين مجموعة من الناس للعمل لديه بمزرعته الجديده واستقر بهم الحال في المزرعة وكان الوضع بالنسبة لهم اكثر من رائع كفيل طيب عمل ميسر رواتب ثابته ومجزيه والاروع انها منتظمة . تزايد الانتاج نظرا لاخلاص هؤلاء الناس وتفانيهم في العمل وحبهم للكفيل وكان يمر عليهم الكفيل من حين لاخر وفي نهاية كل شهر يزورههم بالسكن بالمزرعة ويوزع عليهم الرواتب كما امر الله عز وجل وفي احدى المرات جلس بينهم يوزع الرواتب وفجأة اكتشف ان ما عنده من اموال لا يكفي الجميع فحتى لا يكون بينهم احزان ولا احقاد اصر على اكمال النواقص كيف يكون ذلك ؟ حمل مجموعة العاملين معه على البنك في سيارته الخاصة وكان ذلك في المسا ء وذهب الي الصراق الآلي وسحب المبلغ المطلوب والجميع يتطلعون من نافذة السيارة يراقبون الموقف عن كثب ويدور في خلدهم العديد والعديد من الاسئلة التي لا يجدون لها اي اجابات صريحة لديهم الا تخمينات تقبل الصح والخطأ ولما رجع الكفيل الى السيارة انفرجت اسارير الجميع وعلاهم البهجة والسرور ولكن دق (الهاتف المحمول) للمواطن من يا ترى على الهاتف؟ الزوجة تطلب منه مجموعة من الاغراض يحضرها معه وهو يغلق الهاتف يرى على بعد أمتار( سوبرماركت) فاستاذن منهم وهم جالسون في السيارة يترقبون ويشاهدون من حولهم كل ما يدور وفي فترة غياب الكفيل تحدث الكارثة يا ترى ماذا تتوقعون ؟احد الاشخاص ساقته اقداره الى الصراف الآلي ليسحب اموال من حسابه ويا ليته لم يفكر في هذا الامر لماذا ؟لم يدري بنفسه الا وهو في احدى مستشفيات العين فاقدا الوعي ما السبب؟ ظن هؤلاء الاسود الجاثمين بالسيارة في انتظار كفيلهم المواطن ان هذا الرجل يسرق من خزنة كفيلهم اموال على اعتبار ان هذه ملك له لانه جاء بالليل وسحب والبنوك لا تفتح الا بالنهار تفكير يشوبه………. ولا تعليق فانقضوا على صاحبنا كالاسود الغاشمه تنهش فريستها الى ان سقط الرجل صريعا كالنخلة الخاوية على عروشها طلب احد الجمهور المتجمع الشرطه والاسعاف وهنا يصل الكفيل ومعه الاغراض يركض الاسود نحو الكفيل ليحملوا عنه الشنط ولا يبالون بفعلتهم في حضور الشرطة ظنا منهم انهم محقين فيسال الكفيل عن سبب التجمع ووجود الشرطةوالاسعاف يقص رجل الشرطة القصة على الكفيل التي سمعها من الاسود عماله في المزرعة فتعلو الجميع ضحكات هستيرية من الموقف ويخرج الشرطي 500 درهم وطلب منهم توزيعها على بعضهم لماذا؟ للاخلاص والامانة والفطرة التي ندرت في عصرنا هذا هل يا ترى من يكونوا هؤلاء الناس اذا عرفت الحل شاركنا به ولك مكن التقدير والاحترام
هذه القصة واقعية وليست دربا من دروب الخيال وحصلت بالفعل بمدينة العين
قصة رائعة الاستاذ رضا وتستحق التقدير ويجب ان نركز على المغزى من ورائها وهو قيمة الاخلاق الحميدة التي ندرت في زماننا ولك منا كل الشكر والتقدير ونتمنى لك التوفيق
هؤلاء أخوة من مصر الشقيقة فهم على فطرتهم ( صعايدة ) كما قال عنهم الشيخ عبدالحميد كشك رحمه الله

…………………….

كان هناك نفر من الصعايدة يعملون في البناء ويستعينون على ذلك بقولهم
" صلي على النبي – صلي على النبي " وكان لهم مسؤول مسيحي فقاضه ما بفعله النفر فنبههم بأن لا يقولوا ذلك ………….. ذهب أحدهم وكتب على الحائط " صلي على النبي – صلي على النبي "
ثم قالوا بعد اصراف المسؤول بص على الحيطة بص على الحيطة ( الجدار )

هذه القصة تثبت مدى قوة إيمان الصعايدة بارك الله فيهم
ذكرها الشيخ عبدالحميد كشك

صح انت صح يا فلاحي لك منا كل التقدير والاحترام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفلاحي الشارقة
كان هناك نفر من الصعايدة يعملون في البناء ويستعينون على ذلك بقولهم
" صلي على النبي – صلي على النبي " وكان لهم مسؤول مسيحي فقاضه ما بفعله النفر فنبههم بأن لا يقولوا ذلك ………….. ذهب أحدهم وكتب على الحائط " صلي على النبي – صلي على النبي "
ثم قالوا بعد اصراف المسؤول بص على الحيطة بص على الحيطة ( الجدار )

هذه القصة تثبت مدى قوة إيمان الصعايدة بارك الله فيهم
ذكرها الشيخ عبدالحميد كشك

فعلا قصة رائعة بارك الله فيك

و جزاك الله خير اخي رضا على القصة و كما قال و شاح انها ذات مغزى

يأتي الاخلاص نتيجة حتمية لحسن المعاملة إلا في ما ندر من الناس .
فعندما يحسن رب العمل ولا يفضل أو يميز إلا بما يستحق فسيلقى من يدافع عنه في غيابه وحضوره .
قصة رائعة …لك الشكر
وشاح الشكر كل الشكر والتقدير لوشاح والمنسق الاعلامي بها واتمنى له التوفيق
شكرا على الموضوع..
كأن هناك نسخه منه في العام يا اخوانى؟
ما اروع الوفاء و الاخلاص و الصدق .. و حسن المعاملة و الاحساس بالانتماء هي من اهم عوامل اظهار الاخلاص في مثل تلك المواقف .. بالاضافة لأمانة العمل و الانتماء للمكان و الاشخاص اولي الامر عندما يراعوا الله في الرعية سواء من اهل البلد ام من الضيوف عليها … كان لي صديق يعمل بالكويت و حدث غزو العراق للكويت اثناء و جوده فلم يفر الي بلده مثل الكثير و ربما لن يلام ان فعل ذلك فلم يكن جندي و لكنه كان مدرب رياضي .. لكنه رفض كعربي مسلم ذلك الغزو و دافع عن الارض و المكان الذي عمل به كانه يدافع عن وطنه الاصلي و بلي بلاء حسن كما ذكر من كانو معه و استشهد و دفن في ارض الكويت فلم يكن هناك فرصة في ظروف الحرب لشحن الجثمان الي بلده و كلها بلاد المسلميين بلادنا .. رحمه الله كان كريما .. شهما .. يحب الحق … فعومل افضل معاملة كانه في بلده..و حين جد الجد قدم روحه فداءا للبلد التي لم يري فيها غير المعروف …رحمك الله اخي احمد الحطاب .. ما ذلت اذكر فيك المرؤة و الشهامة و القوة في الحق ..الخير في امة الاسلام في كل زمان و مكان ..
هههههههههههههههههههههههههههههه

هذا يدل على معاملة الكفيل لهم بطيب واحترام للعماله

أجمل ما في هذه القصة هو أن نستشف العبرة والعظة ونوظفها في جميع مجالات الحياة فالقصة تشير إلى بعدين : بعد سلبي وبعد ايجابي،
أما البعد السلبي الإنعزالية وعدم مواكبة مستجدات الحياة فلا بد من أن نقلص هذه الفجوة بشتى الطرق.
أما البعد الإيجابي الذي بات مفقودا في هذه الأيام هو الإخلاص والوفاء ورد الجميل ولا يسعني في هذه العجالة إلا أن استأنس بقول الشاعر العربي :

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * * * * * فطالما استعبد القلب إحسان

ولكن حبذا لو اقتدينا بفعل هذا الكفيل وأخلصنا كإخلاص هؤلاء العمال ، فالجميل يحتاج إلى رد الجميل .

قصة رائعة وان دلت فإنما تدل على أخلاصهم وحبهم لهذا الكفيل
جوزيت كل الخير
وفاء و اخلاص و أمانة …………. ما أكثر ما نسمع هذه الكلمات في مجتمعنا و لكن القليل من يعمل بها
الشكر كل الشكر والتقدير للاخوة والاخوات الذين شاركونا وافادونا جزاكم الله كل الخير
يا سلام يا استاذ رضا , لا تنفك تدهشنا بقصصك الرائعة ذات المغزى الاروع
كل الشكر وكل الحب وننتظر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.