أستاذي العزيز وموجهي الفاضل ، يا من علقت عليك الآمال في أن تكسبني من خبراتك التربوية التي حباك الله بها ، أسألك بالله ماذا أعددت لي من زادٍ تربوي يعينني في توصيل رسالتي التربوية إلى أبنائي وإلى مجتمعي ، فأنا لا أستطيع الاستغناء عنك في مسيرتي هذه ، فأنت موجهي إذا تاهت وجهتي ، وأنت دليلي إذا احتارمني الدليل.
أستاذي إنني أشتاق للحظة الجلوس معك كي أنهل من غزارة علمك وعميق خبراتك ، وكي أستفيد من دقة ملاحظاتك وسداد توجيهاتك ، فمهما بلغتُ من الدراية في العمل التربوي ومهما تعاقبت عليّ سنين الخبرة يبقى شوقي إليك وحنيني إلى تعليماتك هما الغالبان ..
أستاذي ، أرجو منك إن جمعتني بك حصة يوما ما أن لا تركز على لون الخط في كتابتي وإنما أريدك أن تعلمني كيف يكون فن الكتابة ، وإن حدث وارتحت يوما إلى طريقتي وأسلوبي في الشرح فإني لا أريد منك مدحا أو ثناءً وإنما أطمح إلى أن تعلمني أسلوبا جديداً يزيد من قدراتي ويضاف إلى رصيدي وخبراتي
أنا لا أريد منك أن تحصي علي حركاتي وسكناتي في الحصة وإنما أريد منك أن توجه هذه الحركات وتلك السكنات الوجهة التربوية الصحيحة التي تساعدني على أن أطور من واقعي التربوي..
أستاذي إن سألتك عن شيء فقلت لا أعرف فبالله عليك من ذا الذي يعرف ؟ وإن طلبت منك شيئاً تربوياً وقلت لا أملك فقل لي بربك من ذا الذي يملك ؟!!
أسمح لي أستاذي أني أرى فيك أنك تعرف كل شيء تربوي وتمتلك أي شيء يساعدني في أداء عملي التربوي ، فإن اعتذرت أنت فمن الذي يلبي لي رغباتي التربوية ، وإن نضبت مواردك وأنت موجهي فأين المعين الذي أنهل منه غيرك ؟!
أستاذي إن اطلعت على عملي يوما وأبديت حوله رأيا فليكن رأيك تقويما لا تقييما ، وإن حدثتني حول عملي فأمزج حديثك بخبراتك التربوية النيرة ، فإني بحاجة إلى من ينير طريقي التربوي ..
أستاذي وموجهي : إن المجتمع يعول علي في صلاح أجياله ، وأنا أعول عليك في صلاح منهجي وطرقي معهم ، فلا تسلمني إلى خبرتي المحدودة ، ولا تغض الطرف عن هفواتي الصغيرة فإني أخشى أنت صبح يوما أخطاءً كبيرة 00
أنا لا أريدك محصياً لخطواتي وإنما أريدك أن تكون مقيلاً لعثراتي في هذا الميدان الفسيح المتطلب مشياً فيه بخطوات ثابتة ..
فإن كنت كذلك سيدي فأنت مصدر ثقتي ومبعث فخري واعتزازي بتربويتي ، وإن كان غير ذلك فأنت أنت من عليه اللوم مني … والسلام
أستاذي إنني أشتاق للحظة الجلوس معك كي أنهل من غزارة علمك وعميق خبراتك ، وكي أستفيد من دقة ملاحظاتك وسداد توجيهاتك ، فمهما بلغتُ من الدراية في العمل التربوي ومهما تعاقبت عليّ سنين الخبرة يبقى شوقي إليك وحنيني إلى تعليماتك هما الغالبان ..
أستاذي ، أرجو منك إن جمعتني بك حصة يوما ما أن لا تركز على لون الخط في كتابتي وإنما أريدك أن تعلمني كيف يكون فن الكتابة ، وإن حدث وارتحت يوما إلى طريقتي وأسلوبي في الشرح فإني لا أريد منك مدحا أو ثناءً وإنما أطمح إلى أن تعلمني أسلوبا جديداً يزيد من قدراتي ويضاف إلى رصيدي وخبراتي
أنا لا أريد منك أن تحصي علي حركاتي وسكناتي في الحصة وإنما أريد منك أن توجه هذه الحركات وتلك السكنات الوجهة التربوية الصحيحة التي تساعدني على أن أطور من واقعي التربوي..
أستاذي إن سألتك عن شيء فقلت لا أعرف فبالله عليك من ذا الذي يعرف ؟ وإن طلبت منك شيئاً تربوياً وقلت لا أملك فقل لي بربك من ذا الذي يملك ؟!!
أسمح لي أستاذي أني أرى فيك أنك تعرف كل شيء تربوي وتمتلك أي شيء يساعدني في أداء عملي التربوي ، فإن اعتذرت أنت فمن الذي يلبي لي رغباتي التربوية ، وإن نضبت مواردك وأنت موجهي فأين المعين الذي أنهل منه غيرك ؟!
أستاذي إن اطلعت على عملي يوما وأبديت حوله رأيا فليكن رأيك تقويما لا تقييما ، وإن حدثتني حول عملي فأمزج حديثك بخبراتك التربوية النيرة ، فإني بحاجة إلى من ينير طريقي التربوي ..
أستاذي وموجهي : إن المجتمع يعول علي في صلاح أجياله ، وأنا أعول عليك في صلاح منهجي وطرقي معهم ، فلا تسلمني إلى خبرتي المحدودة ، ولا تغض الطرف عن هفواتي الصغيرة فإني أخشى أنت صبح يوما أخطاءً كبيرة 00
أنا لا أريدك محصياً لخطواتي وإنما أريدك أن تكون مقيلاً لعثراتي في هذا الميدان الفسيح المتطلب مشياً فيه بخطوات ثابتة ..
فإن كنت كذلك سيدي فأنت مصدر ثقتي ومبعث فخري واعتزازي بتربويتي ، وإن كان غير ذلك فأنت أنت من عليه اللوم مني … والسلام