الى مكان آخر، وفي مجال تخصصي ،ولكن الفرق ان المجال الجديد، اكثر احتراما لمهنة الاختصاصي
،واكثر مهنية من التربية والتعليم ، لقد وصلت من الاحباط عندما كنت في التربية الى حد اني تمنيت لو
كان تخصصي غير الخدمة الاجتماعية، وبلغت من اليأس مداه ،وفي اقرب فرصة سنحت لي هربت
هروب الانسان من فك الأسد، بل من قرصة الثعبان، ففي العمل الجديد هناك تفعيل لدور الاختصاصي
كمعالج وكمعلم وكمرشد، هناك يختبر الاختصاصي مستواه الحقيقي في تحليل المشكلة ، فلا يوجد هناك
طابور الصباح ولا الصياح ولا غيره من الأمور المقيته الذي يمارسه الأختصاصي في المدرسة مجبرا ،
واني والله أعرف ان هناك كثير من الاختصاصيين والاختصاصيات في المدارس الذين لديهم المهارة العالية في حل المشكلات ولكن للأسف تواجدوا في المكان الخطأ .
ولكني عدت .. بعدما قمت بزيارة احدى المدارس فوجدت دور الاختصاصي كما هو والى الآن لم يجد
جديد حيث لا احترام لهذه المهنة الرائعة.
وفي آخر مقالي اقول لأخواني اذا لم تسعكم التربية والتعليم فهناك مجالات واسعة تمارس فيها المهنة
بكل احترام وشفافية حيث هناك من يعرفكم يا ابطال .
يالله الناس حظوظ والله يوفقك وعقبالي ..