انطلاق العام الدراسي في مركزي أبوظبي للرعاية والتأهيل والتوحد

تحت رعاية مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصر نظم أمس مركز ابوظبي للرعاية والتأهيل ومركز التوحد التابعين للمؤسسة احتفالاً بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد حضره راشد فالح الهاجري رئيس وحدة الإعلام والعاقات بالأمانة العامة وهيا عبد الله الحمادي مديرة مركز ابوظبي وعائشة المنصوري مديرة مركز التوحد وأولياء أمور وطلاب المركزين والكوادر التدريسية والإدارية، كما شارك في الاحتفال رجال الدفاع المدني بشرطة ابوظبي.وقالت هيا الحمادي إن الاحتفال تقليد سنوي يتم تنظيمه على مستوى جميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسة لتوثيق العلاقات بين المسؤولين عنها وأولياء الأمور والعمل على إدخال البهجة والسرور في نفوس أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت أن إدارة المؤسسة وفرت لمركز ابوظبي للرعاية والتأهيل كل متطلبات واحتياجات أبنائنا الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة من البنية التحتية والمنشآت والمرافق والتجهيزات بما يسهل عليهم ويهدف إلى تأمين الفرص التعليمية المناسبة لهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع والمشاركة الفعالة في مسيرة البناء على ارض الدولة، مشيرة إلى أن عدد الطلاب في مركز ابوظبي يصل إلى 347 طالباً وعدد الفصول الدراسية 40 فصلاً وعدد الموظفين 231 موظفاً.

وقالت عائشة المنصوري مديرة مركز ابوظبي للتوحد إن تنظيم الاحتفالية بمناسبة بدء العام الدراسي تقليد سنوي تحرص علية الإدارة لإتاحة المجال أمام طلاب المركز للتواصل مع المجتمع وإدخال البهجة في نفوسهم، ووجهت الشكر لأولياء أمور الطلاب لحرصهم على مشاركة أبنائهم الفرحة في هذا اليوم ، مشيرة إلى أن عدد الطلاب في مركز أبوظبي للتوحد يصل إلى 35 طالباً موزعين على 13 فصلاً دراسياً.

وأكدت المنصوري أن المؤسسة قامت بتوفير الكوادر البشرية المتخصصة في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل تتوافر في هذه الكوادر الخبرة والكفاءة لتصل بأبنائنا من هذه الفئة إلى مستوى التأهيل والتعليم المناسبين ولتحقق المؤسسة أهدافها ورسالتها المتمثلة في التسخير الأمثل للموارد البشرية والمالية والتقنية التي تخدم تلك الفئات. وقالت هيا عبدالله الحمادي مديرة مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة، ل “الخليج” إن الطالبات في المركز بدأن الدخول في ورش التأهيل الوظيفي كخطوة جديدة للمركز لتأهيل الطالبات في ورش متخصصة لتعليمهن فنون الطبخ والأشغال اليدوية والزخرفة وغيرها من المهارات التي تساعدهن على اكتساب خبرات وظيفية تسمح لهن بإيجاد فرص عمل مناسبة.

وتوفر الورش مجموعة أخرى من التدريب المهني يتعلق بالطلبة (الذكور والاناث) مثل تعلم الكهرباء والنجارة والطباعة والتصوير، كما أن هناك توجهاً لفتح وحدات جديدة من الورش التأهيلية.

وأشارت إلى أن مدة التدريب في ورش التأهيل الوظيفي تصل الى عامين دراسيين يتخرج بعدها الطلبة مؤهلين بخبرات ومهارات تأهيلية ووظيفية ما يسمح لهم بشغل عدد من وظائف الدولة ورثبات أنفسهم كأفراد منتجين ولهم دور في المجتمع، مضيفة أن هناك عدد من الجهات الحكومية يتعاون مع إدارة مؤسسة “زايد العليا” والمراكز التابعة لها لتوفير وظائف مناسبة لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أن الطالب يتدرب في الورش التأهيلية تحت أيدي مدربين متخصصين وخبراء من شركة ألمانية متخصصة في تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، موضحة انه تم تدريب عدد من خريجي الجامعة والثانوية العامة من أبناء الدولة تحت أيدي هؤلاء الخبراء الألمان ليقوموا بعد اكتسابهم الخبرات المطلوبة، بتدريب طلبة الاحتياجات الخاصة في المركز.

بحث حسين علي الغزال عضو مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين ورئيس مشاريع الثقة مع بندر بن عمان الصالح عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين بالمملكة العربية السعودية ورئيس اتحاد المبارزة السعودي سبل تعزيز التعاون في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بين الجانبين. وأشاد الصالح خلال الاجتماع بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لأبنائه من ذوي الاحتياجات الخاصة. (وام)