المعلم أديب في ثقافته

يتناول الموضوع العلاقة بين المعلم والأديب فالمعلم أديب في فكره وفلسفته وأهدافه ومن هنا يستحق أن يسمى أديباً

أستاذي الكريم ، اتحفتنا حقا بما قدمته لنا في هذا البحث ،مؤكدا على التكامل والتوافق بين شخصيتي الأديب والمعلم مستندا إلى إبراز دور الثقافة الحرة في إغنائهما .
يصدق القول بأن التربية هي عماد التعليم ، وأن المعلم لم يكن يوما مجرد ملقن ، ومفسر للمعلومات ، إن طبيعة هذه المهنة ومهامها تحتاج لقدرة فائقة على العطاء والتفاني ، متجاوزة بذلك كل الظروف الصعبة التي تمر بصاحبها ، إن أسمى معاني الحياة التي سطرها الواقع اكتتسبت من معلم أديب ، ومن أديب معلم ، لم يدخل فصله ذات يوم إلا وقدم قيمة نبيلة ، ونبض انتماء لقضايا مجتمعه وأمته ، ويكفي أن الرسول المعلم الأعظم ٌأكرم المعلمين بقوله – صلوات الله عليه – لو لم أكن رسولا لكنت معلما …
هنيئا لمن نهل أبناؤنا من علمه وأدبه ، ولتقر عينه بإخلاصه وعطائه .

رائع ما ينبض به قلمك أخي الكريم .

جزيت خير الجزاء يا دكتورنا على هذا الطرح الشائق المفيد

جزيت خيرا أيها الأديب المعلم .

لك الشكر أستاذنا الفاضل …ووفقك الله أينما كنت

الدكتور محمد البحتري الفاضل
جزاك الله خيرأ على مانوهت وأشرت إليه من خلال هذا البحث الشائق، على الدور الإيجابي الذي ينبغي أن يكون عليه ويقوم به كل معلم يجعل من هذه المهنة الشريفة رسالة علمية وأدبية صالحة لبناء جيل المستقبل على أسس علمية وأخلاقية متوازنة ؛ وصلى الله على النبي الكريم الذي قال : أدبني ربي فأحسن تأديبي.