أهمية القراءة

من المعايير التي يقاس بها رقي المجتمعات إقبال بنيها على القراءة ذلك لأن القراءة وسيلة من وسائل الإشباع الثقافي بل هي من أهم وسائل كسب المعرفة والثقافة والحصول على المعلومات من مصادرها الأصلية التي تتمثل في الكلمة المكتوبة وأوعيتها المختلفة .
وعلى الرغم من التقدم الهائل الذي تحقق في ميدان وسائل الاتصال الحديثة فإن القراءة تأتي في المقدمة لمكانتها المتميزة وتأثيرها البالغ الأهمية في حياة الفرد والمجتمع ، ومما يميز القراءة عن غيرها من وسائل الاتصال :-
• من الممكن اللجوء إلى القراءة في أي وقت.
• يستطيع القارئ العودة لما قرأ مرات ومرات ، بينما يعجز عن ذلك أمام التلفاز أو المذياع .
• تزود القراءة الفرد بمادة واسعة في مختلف ميادين الحياة .
• القراءة وسيلة هامة للاطلاع على تراث العصور المودع في الكتب .
• القراءة المستمرة تنمي عند الفرد المهارات القرائية اللازمة له في حياته .
• يستطيع القارئ الجيد أن يعثر على المعلومات والمعارف التي يريدها في وقت أقصر بكثير من الذي يبذله للحصول على المعلومات نفسها من التلفاز والمسرح مثلاً .

۩ وتتمثل أهمية القراءة في عدة أمور منها :-
• القراءة تساعد الفرد على التقدم في التحصيل الدراسي للمواد الدراسية جميعها .
• القراءة لازمة في التكوين الثقافي ، والنمو الشخصي لأي فرد من الأفراد .
• القراءة عنصر فعال في نمو المعرفة والمفاهيم والقيم .
• تكوين الخبرات اللازمة لكل فرد لمعالجة مشاكله الخاصة ، فضلاً عن التفاعل الإيجابي مع الآخرين .
• تجيب القراءة عن كثير من تساؤلاتنا العلمية فهي تمثل إحدى وسائل البحث العلمي .
• تنمية الثقافة والقدرات الإبداعية والنقدية والتحليلية .
• القراءة وسيلة للاتصال الفكري والتبادل الثقافي بين الشعوب المختلفة .
• تنمية ميول الفرد واهتماماته والاستفادة من أوقات الفراغ والاستمتاع بها .
وأخيراً " الذين لا يقرؤون لم يعد لهم دور في عصر المعلومات مهما حالفهم النجاح في الظاهر " .

أخي نبيل شكراً لمرورك ومشاركتك الطيبة ، وسيتم تنفيذ طلبك قريباً إن شاء الله – تعالى – .

– تحديد الكتاب ، والالتزام بقراءته .
– النظرة التمهيدية قبل قراءة التفاصيل .
– تحليل العمل القرائي (لمعرفة نقاط الضعف فيه) .
– من عناصر القراءة النافعة الحفظ .
– كتابة ملاحظات بشكل عام (أي رؤوس أقلام ، أو المقاطع الرئيسية) .
– الاستعانة بأفكار تعلمناها في موضوع لمعالجة مواضيع أخرى .
– الاستمرار في الاستيعاب بشكل منتظم .
– جمع المعلومات .
– الفصل بين الحقائق والآراء ثم مقارنة الحقائق وتقييم الآراء .
– البحث عن الحقيقة والبرهان .
– تحليل ونقد الأفكار (سواء قرئت في كتب أو في مقالات) .
– إعداد ملاحظات وملخصات .
– إعطاء الموضوع الأقل تشويقاً نشاطاً أكثر ، ومعرفة سبب أهميته .

– القراءة ربط أفكار ( وكلما ازدادت اهتماماتنا ومعرفتنا ، كلما وجدنا أشياء أكثر نستطيع ربطها في أفكارٍ جديدة ) .
– كلما قرأنا أكثر يصبح من الأسهل أن نقرأ أموراً جديدة .
– الاستمرار في تكوين خلفية خاصة يجعل الأفكار الصعبة والغير مشوّقة أكثر سهولة وتشويقاً .
– وضع جدول زمني للقراءة .
– توزيع أوقات القراءة على مواضيع محددة .
– إعداد لائحة بالأولويات ( الأصعب فيها في رأس القائمة ومن ثم المواضيع الأقل صعوبة) .
– إعطاء وقت أكثر في قراءة المواضيع الصعبة .
– قراءة المواضيع الصعبة في الأيام التي يشعر القارئ فيها عادة أنه على ما يرام .
– قراءة المواضيع الصعبة بعد صلاة الفجر عندما يكون القارئ مفعماً بالنشاط .
– تنظيم جلسات القراءة . خطّط بالضبط ما تريد إنجازه ، وكن عازماً على إنجازه .
– التفكير دائماً بما تريد أن تفعل أكثر من التفكير في الوقت اللازم لذلك .
– القراءة في مكان هادئ وبعيد عن الأشياء الجديدة والناس الجدد الذين يمكنهم سرقة انتباهك .
– اقرأ في مكان يوحي لك بالقراءة الجدية .
– الجلوس بشكل قائم في مقعد أو خلف مكتب .
– الالتزام بمكان منتظم للقراءة .
– التركيز يحتاج إلى قوّة إرادة ومثابرة مستمرة . ومما يساعد على التركيز :
-القراءة خلال فترات قصيرة جداً من الوقت .
– إيقاف أحلام اليقظة فور ابتدائها .
– أخذ فترات استراحة مجموعها عشر دقائق بعد كل ساعة قراءة .
– تدوين الملاحظات .
– إنهاء جلسة القراءة بنقطة ممتعة ، ترغبك في العودة إليه مرة ثانية .
– آخر خمس دقائق مراجعة أعمال جلسة القراءة .