تخطى إلى المحتوى

أميرة العلم وجائزة رموز العطاء

كرمها منطقة الشارقة التعليمية اليوم بجائزة رموز العطاء
عائشة القاسمي: سلطان أول من أسس المدارس النموذجية بالدولة
عبرت الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن سعادتها بالمستوى التربوي الراقي الذي تتمتع به المدارس النموذجية بالشارقة، والتي لم تصل إلى هذا المستوى المتميز، لولا توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي أسرى قواعد متينة لتأسيس الطفل، وفق أعلى معايير التعليم، فكان أول من طرح فكرة المدارس النموذجية والتي انطلقت من الشارقة إلى بقية المناطق بالدولة منذ 14 سنة . مقدماً سموه لها دعمه اللامحدود، من رعاية خاصة تعليمية وصحية وجسدية ونفسية .

وقالت الشيخة عائشة القاسمي العضو المؤسس للمدارس النموذجية ورئيسة لجنة النموذجيات سابقاً إن المدارس النموذجية بالشارقة، قدمت الكثير من الإنجازات بفضل الله ومن ثم بفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي أرسى هذه التجربة، والتي انطلقت لتحقق النهضة التعليمية التربوية التي يريدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي .

وأضافت أن الهدف الذي أنشئت من أجله هذه المدارس النموذجية والذي أطلقه صاحب السمو حاكم الشارقة، هو ترسيخ ثقافة اليوم الدراسي الكامل، أي أن ينجز الطالب كافة دروسه وفروضه داخل المدرسة، وفي الوقت نفسه، يمارس داخل مدرسته النموذجية الأنشطة كافة، كي ينمو متمتعاً بشخصية متكاملة متوازنة على المستويات كافة، الثقافية والعلمية والتربوية والنفسية والإبداعية المبتكرة .

واستطردت في تصريحها ل “الخليج”: ويكفي مدارس الشارقة النموذجية فخراً أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قد طلب خلال إحدى تصريحاته، من المسؤولين التربويين في مدارس الشارقة كافة، أن تكون جميعها نموذجية .

وكانت الشيخة عائشة قد افتتحت معرض نتاجات النموذجيات في اليوم الثاني والذي كان مخصصاً للسيدات، والذي أدارته المدارس النموذجية في الشارقة، وأقيم تحت شعار “هذا ما يحبه زايد” في أرض المعارض بإكسبو الشارقة، 21 – 22 من الشهر الجاري، معربة عن إعجابها بمشاركات الطلبة في معرض النموذجيات، والتي اعتمدت التخطيط السليم، وبأن المشاريع التربوية والأنشطة المختلفة قدمتها كوادر طلابية واعية وواعدة، وأشارت إلى أن أكثر ما جذبها هو البعد الوطني والانتماء والقيم التي حملتها الأنشطة، والذي تم التركيز عليه بشكل أساس . ومن خلاله لاحظنا حرص إدارات المدارس على التميز والإبداع .

وشكرت الشيخة عائشة القاسمي مجلس الشارقة للتعليم ومنطقة الشارقة التعليمية وثمنت الجهود المبذولة من علي الحوسني مدير إدارة المدارس النموذجية وإدارات المدارس .

وكانت الشيخة عائشة القاسمي قد شهدت أوبريت “هذا ما يحبه زايد” وهو أوبريت فني تعليمي تربوي يبرز نتاجات مدارس الشارقة النموذجية على المستوى المحلي والدولي، وتضمن عرضاً رياضياً ونشيداً ومعرض النموذجيات الفني، وشارك فيه أقسام التربية الإسلامية واللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم العامة وتقنية المعلومات والقيادة النموذجية والطلاب الخريجين وقسم أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي والقاعات الوطنية وقسم المناشط .

وتفقدت أرجاء المعرض واستمعت لشرح مفصل من الطلبة عن أبرز المشاريع التي نفذتها المدارس خلال السنوات الماضية، كما تعرفت إلى إبداعات الطلاب في مشروع إعلاميي المستقبل، وعلى مشاريع الطلبة ومنها مشروع الطالب محمد حسن في الصف الرابع الذي تناول كيفية الاستفادة من خامات البيئة، وفاز بالمركز الأول على مستوى المنطقة التعليمية كأجمل مشروع، وغيرها من المشاريع والبرامج التي أبدع في إنتاجها طلبة المدارس النموذجية .

وعلى صعيد آخر تُكرم منطقة الشارقة التعليمية، صباح اليوم، في قصر الثقافة، الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي، في جائزة رموز العطاء، عن فئة الشخصية التربوية، لعطائها التربوي الذي امتد إلى أكثر من 34 سنة، حيث بدأت كمدرسة في مدرسة اشبيلية الابتدائية للبنات وذلك لمدة 3 سنوات . ومن ثم تدرجت إلى مديرة مدرسة الأندلس الابتدائية إعدادية .

وفي الوقت نفسه موجهة إدارية في الشارقة، ومن ثم نائبة مدير منطقة الشارقة التعليمية لمدة 9 سنوات، ثم رئيسة مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز التربوي لمدة 10 أعوام، وبعدها شغلت منصب مدير عام لشؤون التربية والتعليم بالشارقة، ومنصب رئيس لجنة المدارس النموذجية بالشارقة، كما تقلدت الكثير من المناصب الأخرى .

وجدير بالذكر أن الشيخة عائشة القاسمي قد حصلت على العديد من الجوائز أبرزها، الشخصية التربوية على مستوى الدولة بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، وجائزة خليفة للمعلم، وجائزة الشارقة للقيادات التربوية، وجائزة الشيخ سلطان القاسمي للعطاء والإبداع في مجال التربية والتعليم .

وقلدتها حرم صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وسام التميز الخاص بسموها .

مبروك لجائزة رموز العطاء هذه الإضافة الطيبة باختيار سمو الشيخة عائشة عن

فئة الشخصية التربوية، لعطائها التربوي الذي امتد إلى أكثر من 34 سنة

كان لي الشرف أن عملت بمعية سمو الشيخة عائشة أيام الدائرة العامة لشؤون التربيةوالتعليم كمنسق لجائزة الشارقة ..بمدرسة علي بن أبي طالب .وبالفعل كنا نشعر بقيمة العمل مع من يقدر هذا العمل …وأذكر جيدا آخر نشاط لي معها ان قامت باستدعائي لتكريمي كأفضل منسق لجائزة الشارقة في المدارس الحكومية .مما كان لهذه البادرة الطيبة كبير الأثر قي نفسي وشعرت بالفعل بقيمة التفاني في العمل بكل ما تحمل الكلمة من معنى .
__________________

ما شاء الله

سيرة تربوية حافلة بالعطاء والتميز لسمو الشيخة عائشة

قلة هم بالفعل من يقدرون قيمة العمل ويكتشفون المخلصين

ويكرمونهم دون أن يتقدموا بملفات مكتظة لينالوا من خلالها كلمة شكرا

ها هم العظماء أمثال الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي

من ضربوا المثل قي تقدير قيمة العمل المخلص والمخلصين…

دعواتنا بأن يبقيها الله ذخرا وسندا للمخلصين في ميدان التربية والتعليم

يكفي مدارس الشارقة النموذجية فخراً أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي قد طلب خلال إحدى تصريحاته، من المسؤولين التربويين في مدارس الشارقة كافة، أن تكون جميعها نموذجية .

وهذا دليل واضح على نجاح تجربة المدارس النموذجية

القاصي والداني يدرك تماما الدور البارز
لسمو الشيخة : عائشة القاسمي – حفظها الله –
في النهوض بالعملية التعليمة في إمارة شارقة سلطان الثقافة والعلم
…ندعو الله العلي القدير أن يبارك بعمرها ويبقيها ذخرا لأسرة التربية والتعليم

الشارقة
كل الشكر والتقدير لجميع من مر من هنا وترك بصمته العطرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.