تخطى إلى المحتوى

اختتام سباق الطريق الثاني لأطفال التوحد على كاسر الأمواج

اختتام سباق الطريق الثاني لأطفال التوحد على كاسر الأمواج

أبوظبي “الخليج”:

نظم أمس مركز ابوظبي للتوحد بالتعاون مع نادي ابوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعين لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، “سباق الطريق الثاني لأطفال التوحد” تحت شعار “نعم للمشاركة”، وذلك في منطقة كاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي.

وشارك في السباق 112 طالباً وطالبة من بينهم 25 طالباً من المدارس المشاركة والمشاركون يمثلون مركز ابوظبي للتوحد، نادي ابوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة، مركز المستقبل للتوحد، قسم التنمية الفكرية بمركز ابوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مركز الأمارات للتوحد، مركز الخليج للتوحد، إضافة إلى عدد من المدارس الحكومية منها مدرسة المعالي الخاصة، مدرسة التفوق، ومدرسة حليمة السعدية، وقد تم تقسيم السباق لفئتين عمريتين الأولى لمسافة 650 متراً تحت 12 عاماً، والثانية واحد كيلومتر تحت 16 عاماً.

وأسفرت نتائج السباق للفئة العمرية تحت 16 عاماً عن حصول الطالب يوسف غسان من مركز ابوظبي للتوحد على المركز الأول وقطع مسافة السباق في أربع دقائق و12 ثانية، والمركز الثاني للطالب أحمد رضا من مركز المستقبل بزمن قدره أربع دقائق و58 ثانية، والمركز الثالث للطالب أحمد المزروعي من مركز الخليج للتوحد بزمن قدره خمس دقائق و15 ثانية.

وبالنسبة للفئة العمرية تحت 12 عاماً فاز بالمركز الأول الطالب حمد هاشم من مركز ابوظبي للتوحد وحقق زمن قدره خمس دقائق و32 ثانية، وفاز بالمركز الثاني سالم صالح من مركز الخليج للتوحد بزمن قدره خمس دقائق و34 ثانية، وبالمركز الثالث الطالب مازن خالد شلبي من مركز الأمارات للتوحد بزمن قدره خمس دقائق 49 ثانية.

وقالت عائشة المنصوري مديرة مركز ابوظبي للتوحد عقب مراسم توزيع الجوائز أن تنظيم مركز ابوظبي للتوحد لمنافسات السباق يأتي في أطار أجندة النشاط السنوي وضمن الخطة التشغيلية للمركز التي جرى اعتمادها من الإدارة العليا للمؤسسة، وضمن فعاليات المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تنفذه المؤسسة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام (أم الإمارات).

ومن جانبه، يقول فاضل المنصوري مدير نادي ابوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة أن الهدف من تنظيم السباق هو توفير بيئة مناسبة لهذه الفئة من أفراد المجتمع بشكل عام والعمل على دمجهم مع أقرانهم الأسوياء بشكل خاص، وتوفير الدعم الاجتماعي الجيد والايجابي لهم، العمل على تنمية وتطوير الجوانب البدنية والحركية لتلك الفئة، تحقيق العائد المعنوي الايجابي لأسر وأهالي فئة التوحد، كسر الروتين اليومي لتلك الفئة، إضافة إلي زيادة التعاون المثمر مع العاملين في مجال فئة التوحد في المراكز الأخرى على مستوى أبوظبي.

مشكورة ع الموضوع
الشارقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.